أنقرة والقاهرة تتفقان على إطار زمني للارتقاء بالعلاقات بينهما
اتفقت مصر وتركيا، على إطار زمني محدد بشأن الارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية والتحضير لقمة رئاسية.
اتفقت مصر وتركيا، على إطار زمني محدد بشأن الارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية والتحضير لقمة رئاسية.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مؤتمر صحفي في أنقرة، الخميس، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو: إن الجانبين اتفقا على إطار زمني محدد يتم بلورته للارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية وسيتم الإعلان عنه في الوقت الملائم.
وفي بداية المؤتمر الصحفي، خاطب شكري وزير الخارجية التركي قائلا: “صديقي العزيز أتوجه لكم بجزيل الشكر على حفاوة الاستقبال ودفئه الذي أصبح سمة في لقاءاتنا المتكررة وسعيد بهذا التسارع في وتيرتها”، وفق الأناضول.
وأوضح أن تلك اللقاءات “تظهر الفهم المشترك والتوافق ووجود إرادة سياسية قوية على مستوى البلدين لتفعيل العلاقات المصرية التركية والارتقاء بها في كافة المجالات”.
وأشار إلى أن “هناك جهودا مبذولة على مستوى مؤسسات البلدين؛ لتناول أوجه العلاقات والاستجابة لرغبة البلدين لتعظيم الاستفادة من هذه العلاقات وتوسيع رقعته سياسيا واقتصاديا وثقافيا على أرضية راسخة من العلاقات التاريخية”.
وأكد الاتفاق على استمرار الوتيرة السريعة الحالية في التواصل لمزيد من التفاهم والاتفاق على الخطوات التي تتطلب منا اتخاذها.
وأشار إلى أنه “جار أيضا التحضير لقمة على مستوى رئيسي البلدين؛ لتتويج مسار (الارتقاء بالعلاقات) الذي دشناه منذ سنوات لكنه أخذ شكله خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين والذي سيكون انطلاقة جديدة لهذه العلاقات”.
إقليميا، قال شكري: “تحدثت مع وزير الخارجية التركي حول القضية الفلسطينية وأحطته بالجهود التي بذلتها مصر لاحتواء التصعيد وضرورة التزام إسرائيل بحرمة المسجد الأقصى واحترام حرية العبادة وعدم تغيير الواقع التاريخي للمسجد”.
وتابع: “نعمل على تخفيف حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية ونعمل على وقف الاعتداءات على الحقوق الفلسطينية، وضرورة إتاحة الفرصة للسلطة الفلسطينية للقيام بواجباتها”.
وتطورت العلاقات إثر زيارة وزير الخارجية المصري لتركيا وتقديم المساعدات الإغاثية لمنكوبي الزلزال المدمر في فبراير/شباط الماضي، تلتها زيارة نظيره التركي للقاهرة في 18 مارس/آذار الماضي.