الإسلامية المسيحية تحذر من مخططات الاحتلال للسيطرة على مصلى باب الرحمة
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من مخطط متدحرج تسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على مصلى باب الرحمة وتحويله إلى كنيس يهودي
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من مخطط متدحرج تسعى سلطات الاحتلال لتحقيقه عبر وزير “الأمن القومي” المتطرف ايتمار بن غفير، للسيطرة على مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، وتحويله إلى كنيس يهودي.
وقالت الهيئة، في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، إن كل المؤشرات أصبحت تؤكد استهداف الجزء الشرقي للمسجد الأقصى ضمن مخطط التقسيم المكاني، وهي المنطقة الممتدة من مصلى باب الرحمة شمالاً إلى المصلى المرواني جنوباً.
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال عمدت إلى فرض حصار على هذه المنطقة، وتخصيصها لمسارات للمستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى.
وبيّنت أن استهداف مصلى باب الرحمة يأتي استكمالاً لمخطط تهويد مقبرة باب الرحمة التي تتصل مع المصلى من الجهة الشرقية الخارجية، التي يخطط الاحتلال لتحويلها إلى حدائق توراتية والسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية فيها.
وحذرت الهيئة، سلطات الاحتلال من مخاطر تنفيذ هذا المخطط، وما سينجم عنه من تفجير غير مسبوق للأوضاع على الأرض.
واقتحمت مجموعة كبيرة من المستوطنين صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من جيش الاحتلال، وقاموا بأداء طقوسٍ تلمودية.
ورفع مستوطنون علم الاحتلال ونفذوا ما يسمى “السجود الملحمي” قرب مصلى باب الرحمة، وذلك خلال اقتحامهم المسجد الأقصى.
وذكرت مصادر مقدسية أن أكثر من 300 مستوطن اقتحموا باحات الأقصى حتى اللحظة، بينما اقتادت قوات الاحتلال 4 شبان وفتاة إلى خارج المسجد.
واقتحم مستوطنون أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، عقب تجدد عدوان الاحتلال وهجمته على مصلى باب الرحمة بمدينة القدس المحتلة.
وخلال اليومين الماضيين، دنّست قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة وقامت بتخريب محتوياته، وقطعت تمديداته الكهربائية، وسط نهبٍ لمحتوياته التي أضافها المعتكفون في أواخر شهر رمضان.
وقطعت قوات الاحتلال سماعات مآذن الأقصى لمنع صوت الأذان من الوصول خارجه، وحاول جنود الاحتلال ترهيب المصلين في باب الرحمة بتصويرهم، بعد تلبيتهم نداء الأقصى وأداء الصلوات فيه.