المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان يجدد التمسك بحق الصحفية شيرين أبو عاقلة في ذكرى اغتيالها
أكد المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان في بيانه أمس على تمسكه بحق الدولة الفلسطينة في مقاومة الاحتلال كما أكد على متابعته لقضية اغتيال الصحفية البارزة شرين أبو عاقلة مطالبا المنظمات الحقوقية بالوقوف صفا واحدا لتحقيق العدالة.
بيان المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان في الذكرى الأولى لاستــشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة
في ظل الأحداث التي تجري حاليا بين الكيان المحتل وبين فلسطين الأبية والتي يتابعها المرصد، إذ يوثق تجاوزات الكيان المحتل وانتهاكه لكافة المواثيق والأعراف الدولية، يصادف اليوم الخميس؛ الحادي عشر من مايو الذكرى الأولى لاستــشهاد الصحفية "شيرين أبو عاقلة" برصاص قوات الاحـتلال الاسرائيلي في أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحـتلال لجنين صباح يوم ١١-٥-٢٠٢٢.
وفي هذا التاريخ، يؤكد المرصد الدولي للاعلام وحقوق الإنسان على تضامنه الكامل مع قضية شيرين أبو عاقلة داعيا المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان وحرية الصحافة والإعلام إلى التكاتف من أجل إحياء قضيتها، لا سيما بعد التقارير التي صدرت عن جهات التحقيق والتي جاءت خالية من إدانة أي طرف في مقتل شيرين، وهذا رغم تغطية الجريمة إعلاميا حال وقوعها بالصوت والصورة.
وقد أشار موقع "أكسيوس" مؤخرا إلى أن المنسق الأمني الأميركي للكيان المحتل والسلطة الفلسطينية قد أرسلا مؤخرا إلى وزارة الخارجية تقريرا جديدا حول وفاة الزميلة "شيرين أبو عاقلة"، إلا أن فحوى التقرير لم تنشر، كما تجاهلت وزارة الخارجية طلب بعض أعضاء الكونغرس الاطلاعَ على محتواه.
لذا فإن المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان يشدد على الٱتي:
أولا: متابعته المستمرة لقضية الصحفية شيرين أبو عاقلة حتى ظهور الحقيقة وتقديم الجناة إلى المحاكمة العادلة.
ثانيا: مناشدته للمنظمات الحقوقية للالتفاف والتكاتف والمطالبة بضرورة عدم طمس الحقائق وإعلان تقارير شفافة حول مقتل "شيرين أبو عاقلة".
ثالثا: مناصرته للقضية الفلسطينية ضد الكيان المحتل وكذا عدم تفريطه في أي حق من حقوق دولة فلسطين ولا في أي حق من حقوق الصحفية شيرين أبو عاقلة.
أخيرا: خالص تعازينا لأهالي الشهداء وأهل الزميلة شيرين.
-رئيس المرصد-
نور الدين داكير