مسؤول أمني بحماس: سنضرب بيدٍ من حديد من يعبث بالجبهة الداخلية في غزة
أكد مسؤول أمني في حماس في تصريحاتٍ لـ"الجزيرة"، اليوم الأحد، أنّ قبول التواصل مع الاحتلال من مخاتير وعشائر للعمل بقطاع غزة خيانة وطنية لن نسمح بها
أكد مسؤول أمني في حماس في تصريحاتٍ لـ”الجزيرة”، اليوم الأحد، أنّ قبول التواصل مع الاحتلال من مخاتير وعشائر للعمل بقطاع غزة خيانة وطنية لن نسمح بها، مشددًا على أنّ سعي الاحتلال لاستحداث هيئات تدير غزة مؤامرة فاشلة لن تتحقق.
وقال المسؤول الأمني: “لن نسمح للعدو بأن يعوض ما خسره في الميدان من خلال الألاعيب السياسية داخل قطاع غزة”.
وشدد بالقول: “سنضرب بيد من حديد من يعبث بالجبهة الداخلية في قطاع غزة ولن نسمح بفرض قواعد جديدة”.
ولفت إلى أنّ “كل محاولات زعزعة أمننا واستقرارنا في قطاع غزة ستبوء بالفشل ولن نسمح بذلك”.
وأشار المسؤول الأمني إلى أنّ “المقاومة هي الضمانة الوحيدة لنا كشعب وبيئة حاضنة وأهل ولكل الذين يعيشون في هذا الوطن”.
العشائر الفلسطينية تقف سدًا منيعًا
وفي هذا السياق، أكد رئيس جمعية مخاتير فلسطين، المختار سيف الدين أبو رمضان، أن مشروع روابط القرى “لم ولن ينجح في قطاع غزة”.
وقال “أبو رمضان” -في تصريح لوكالة شهاب-: إن العوائل والعشائر الفلسطينية تقف سدًا منيعًا تجاه محاولة الاحتلال التواصل لتجديد مشروع روابط القرى.
وشدد على أن العوائل ترفض أي تعامل مع الاحتلال وإدارة الأوضاع كما يحلم ويزعم، مضيفًا: “الشعب الفلسطيني برمته أفشل مخطط روابط القرى في سبعينيات القرن الماضي، ويقف اليوم موحدًا في إفشالها مجددًا”.
وتابع: “شعبنا الفلسطيني يقف في مواجهة العدوان، ولن تكون العوائل خنجرًا في خاصرة قضيتها”.
وكانت مصادر حقوقية ذكرت أن جهات دولية اجتمعت مع بعض العائلات في مدينة غزة لمحاولة الاتفاق معها على أدوار محتملة في إدارة قطاع غزة.