داخلية غزة: أي قوة أمنية تدخل القطاع دون تنسيق مع المقاومة ستعامل معاملة الاحتلال

أكد مصدر قيادي كبير في وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة، اليوم الأحد أنّ القوة الأمنية المشبوهة التي دخلت أمس مع شاحنات الهلال المصري نسقت أعمالها كاملا مع قوات الاحتلال .

داخلية غزة: أي قوة أمنية تدخل القطاع دون تنسيق مع المقاومة ستعامل معاملة الاحتلال

أكد مصدر قيادي كبير في وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة، اليوم الأحد أنّ القوة الأمنية المشبوهة التي دخلت أمس مع شاحنات الهلال المصري نسقت أعمالها كاملا مع قوات الاحتلال .

وقال المصدر في تصريحاتٍ صحفية: إنّ اللواء ماجد فرج أدار عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة، وضلل فيها الفصائل والعشائر الفلسطينية .

وأكد أنّ الجانب المصري ابلغ هيئة المعابر عدم علمه بالقوة الأمنية التي تسلمت الشاحنات المصرية، وأخلى المسؤولية الكاملة عنها .

ولفت إلى أنّ الشرطة الفلسطينية في رفح القت القبض قبل قليل على 6 من قيادة هذه القوة المشبوهة وجاري العمل على استكمال الاعتقالات بحق جميع منتسبيها.

وتابع المصدر بالقول: وصلت لوزارة الداخلية توجيهات من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بالتعامل مع اي قوة أمنية لا تدخل غزة عبر مقاومتها التي تدافع عن الوطن ودفعت الغالي والنفيس من اجله معاملة قوات الاحتلال.

وفي بيانٍ صادرٍ عنها، قالت الجبهــة الداخليــة في قطاع غزة: في عملية استخبارية جرت ليلة أمس السبت، تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله، في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج، بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدو، وذلك بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهم في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي.

وتابع البيان بالقول: وعليه، تعاملت الأجهزة الأمنية في غزة مع هذه العناصر، وتم اعتقال 10 منهم، وإفشال المخطط الذي جاؤوا من أجله، *وسيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الشهداء بين المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل العدوان رغم صدور قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.