الأمم المتحدة: منع حدوث المجاعة في اليمن أولوية قصوى
قال المتحدث باسم الأمين العام إن الأمم المتحدة لا تزال قلقة للغاية بشأن التأثير المحتمل لتصنيف الولايات المتحدة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية، على الوضع الإنساني في اليمن خاصة فيما يتعلق بخطر المجاعة.
قال المتحدث باسم الأمين العام إن الأمم المتحدة لا تزال قلقة للغاية بشأن التأثير المحتمل لتصنيف الولايات المتحدة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية، على الوضع الإنساني في اليمن خاصة فيما يتعلق بخطر المجاعة.
وقال ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، الثلاثاء، إن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وأضاف: "ما يقرب من 80% من السكان – أي أكثر من 24 مليون شخص – يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية"، وأضاف أن الوضع على الأرض يستمر في التدهور، حيث يعيش 50,000 يمني بالفعل في ظروف شبيهة بالمجاعة، فيما يعد خمسة ملايين آخرون على بُعد خطوة واحدة منها. تجنب المجاعة أولوية
وأكد دوجاريك أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي تبقى الحيلولة دون حدوث المجاعة: "للقيام بذلك، نحتاج إلى زيادة التمويل الإنساني، ودعم الاقتصاد والدفع من أجل إنهاء العنف".
يُذكر أن العملية الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم. لكن مع نهاية عام 2020، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2020 سوى 50% من مبلغ 3.38 مليار دولار اللازمة لعمليات الإغاثة، بمعنى تلقي 1.7 مليار دولار فقط من المبلغ المطلوب بما يمثل أقل من نصف ما تم تلقيه عام 2019.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها من أن يؤثر التصنيف الأميركي بشكل سلبي على واردات الغذاء وغيره من السلع الأساسية في الوقت الذي يتضور فيه اليمنيون جوعا.
وأكد ستيفان دوجاريك في مؤتمر يوم أمس الاثنين، ردّا على أسئلة الصحفيين، حتمية أن تصدر الولايات المتحدة بشكل عاجل التصاريح والإعفاءات الضرورية لضمان استمرار وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين بأنحاء اليمن بدون انقطاع. كما أكد على ضرورة أن تضمن التصاريح والإعفاءات قدرة القطاع الخاص على مواصلة العمل من أجل منع الانهيار الاقتصادي والحيلولة دون حدوث المجاعة على نطاق واسع.