بومبيو يندد بـ"إبادة" الإيغور والصين تصف تصريحاته بـ"الأكاذيب الوقحة"
اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الثلاثاء أن الصين “ترتكب إبادة” في حق المسلمين الإيغور في إقليم شينجيانغ، بينما وصفت الصين هذه التصريحات اليوم بأنها "أكاذيب سخيفة ووقحة".
اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الثلاثاء أن الصين “ترتكب إبادة” في حق المسلمين الإيغور في إقليم شينجيانغ، بينما وصفت الصين هذه التصريحات اليوم بأنها "أكاذيب سخيفة ووقحة".
وقبل يوم من رحيل بومبيو بانتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب، قال بومبيو في بيان “أعتقد أن هذه الإبادة لا تزال مستمرة وأننا نشهد محاولة منهجية للقضاء على الإيغور من جانب الحزب والدولة الصينيين”.
وندد بومبيو بجرائم ضد الإنسانية ترتكب على الأقل منذ آذار/مارس 2017 من جانب السلطات الصينية في حق الإيغور وأفراد آخرين من الأقليات الإتنية والدينية في شينجيانغ، حسب البيان.
وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة تدعو الصين إلى أن تفرج فورا عن كل المعتقلين تعسفا وأن تضع حدا لنظام معسكرات الاعتقال والإقامة الجبرية والأشغال الشاقة.
في المقابل، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ تصريحات بومبيو بـ"الأكاذيب السخيفة والوقحة"، وقال إن مصطلح الإبادة "ليس سوى مجرد ورقة بالية في نظرنا".
وكان الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن قد اعتبر قبل انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر، وفق بيان لفريق حملته نشر في آب/اغسطس، أن قمع الإيغور يشكل “إبادة ترتكبها الحكومة السلطوية في الصين”.
وحثت المملكة المتحدة قبل يومين الصين على السماح لمراقبين دوليين تابعين للأمم المتحدة بالتوجه إلى الصين لتقييم وضع أقلية الإيغور المسلمة، عقب تنديد بكين بما أسمته "التدخل في شؤونها الداخلية" إثر قرار لندن اتخاذ حزمة إجراءات جديدة لمنع التبادل التجاري مع المناطق التي يعمل فيها مسلمو الأويغور بالسخرة.