مواجهات بين القوى الأمنية اللبنانية ومحتجين على الإغلاق العام

تواصلت المواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن اللبنانية في العديد من المناطق، لاسيما في مدينة طرابلس شمالي البلاد، ما أدى الى جرح العشرات....

مواجهات بين القوى الأمنية اللبنانية ومحتجين على الإغلاق العام
مواجهات بين القوى الأمنية اللبنانية ومحتجين على الإغلاق العام

تواصلت المواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن اللبنانية في العديد من المناطق، لاسيما في مدينة طرابلس شمالي البلاد، ما أدى الى جرح العشرات.

وقد ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام ان الاحتجاجات موزعة في العديد من المناطق شمالا وجنوبا وشرقا، في اشارة الى المناطق التي يسيطر عليها تيار المستقبل وقوى محسوبة على السعودية، ولفتت الوكالة الى استمرار هذه الاحتجاجات منذ ايام، وتحولها الى مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين، ما أدى الى سقوط عشرات الجرحى، معظم اصاباتهم طفيفة.

ويسري في لبنان حتى الثامن من الشهر المقبل، إغلاق عام مشدد يتضمن حظرا للتجوال على مدار الساعة في ظل قفزة غير مسبوقة في أعداد المصابين والوفيات منذ مطلع العام.

وقد سجل لبنان الذي يبلغ عدد سكانه نحو ستة ملايين نسمة، اكثر من مئتين واثنين وثمانين الف اصابة، واكثر من الفين واربعمئة حالة وفاة، وأصبح من الدول العشر الاولى في العالم من حيث نسبة الاصابات والوفيات قياسا بعدد السكان.

ويأتي تزايد تفشي الفيروس في وقت يشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية التي ضاعفت معدلات الفقْر، ما دفع جهات اقتصادية عدة إلى الاعتراض على قيود الإغلاق.

وتتهم بعض القوى السياسية في لبنان قوى أخرى بتحريك الاحتجاجات لأهداف سياسية مرتبطة بتطورات الوضع الداخلي، بينها موضوع الحكومة الجديدة المنتظرة، وفتح الملف القضائي لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة في سويسرا.