اغتيال محمود الورفلي أحد قادة قوات الصاعقة الميدانيين وأكثرهم شهرة
أكد المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الليبي العقيد ميلود الزوي اغتيال محمود الورفلي أحد قادة قوات الصاعقة الميدانيين وأكثرهم شهرة على المستويين المحلي والخارجي.
أكد المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الليبي العقيد ميلود الزوي اغتيال محمود الورفلي أحد قادة قوات الصاعقة الميدانيين وأكثرهم شهرة على المستويين المحلي والخارجي.
ووصف المتحدث باسم قوات الصاعقة الورفلي بأنه "أحد رموز القوات الخاصة"، فيما يصفه أنصاره بأنه قاهر "الخوارج" و"الدواعش".
وتقول مصادر أن الورفلي قتل بالرصاص مع مرافق له قرب جامعة العرب الطبية بمدينة بنغازي، مشيرة إلى انتشار عربات مسلحة بشكل مكثف في شوارع المدينة بعد عملية الاغتيال.
هذا الضابط الميداني البارز كان أثار حوله الكثير من الجدل بعد أن ظهر في مقاطع فيديو وهو ينفذ عمليات إعدام ميدانية في عدد من الأسرى، وصفوا بالخوارج أثناءعمليات قوات الكرامة بقيادة المشير خليفة حفتر ضد تنظيمات توصف بأنها متطرفة وخاصة بين عامي 2016 - 2017 وإلى مطلع 2018.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في 15 أغسطس 2017 مذكرة اعتقال بحق محمود الورفلي المولود في عام 1978، 2017 ، مشيرة إلى وجود أدلة لدى مكتب المدعية العامة على ارتكابه جرائم حرب من خلال تنفيذ ست عمليات إعدام غير قانوينة في أوقات مختلفة في مدينة بنغازي وما حولها.
وأدرجت الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول الورفلي في مطلع العام 2018 على قائمة المطلوبين، متهمة إياه بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القضاء.
أما وزارة الخزانة الأمريكية فقد أدرجت محمود الورفلي الذي كان يتولى قيادة محاور الصاعقة على قائمتها الخاصة بالعقوبات، واتهمته بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في أواخر عام 2019.
وقال بيان لوزارة الخزانة الأمريكية إن الورفلي نفذ أو أمر "منذ العام 2016 بقتل 43 محتجزا غير مسلحين في ثماني حوادث منفصلة. تم تصوير العديد من عمليات القتل هذه، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي".
وظهر هذا الضابط في آخر نشاط علني وهو يقتحم صحبة مجموعة ترتدي زي الشرطة العسكرية في مقر وكالة تويوتا في بنغازي، حيث شارك في تحطيم محتويات المؤسسة.
يمكن القول إن الورفلي أثار على مدى سنوات حفيظة الكثيرين من الخصوم وحتى الأصدقاء، ناهيك عن الأعداء الصريحين، وكانت شخصيته مثار جدل في مناسبات عديدة ظهر خلالها عنيدا مشاكسا لا يحفل بما يقال عنه وبالعواقب، ولا يتردد في استعمال السلاح وإطلاق النار في عمليات إعدام تحت عدسات الكاميرا