كلب ينهش 6 أطفال في العاصمة الأردنية عمّان.

نهش كلب واحد 6 أطفال بحسب والد آخر طفل تعرض للنهش، أمس الأحد، في حي الصحابة، بمنطقة مرج الحمام في العاصمة عمّان.

وتعرض الطفل ذو الـ 6 سنوات إلى نهش كلب ضال في مناطق متعددة بجسمه، حيث نهشه بمنطقة الفك والرقبة واليد والانف، ما أدى إلى نقله بشكل فوري إلى مستشفى البشير، وهو الآن بحالة حرجة، بحسب والده.

وقال والد الطفل لـ الوكيل الإخباري، إنه وبمجرد نزول ابنه للشارع تعرض لهجوم كلب شرس يجول في الحي منذ عدة أشهر، علما بأنه نهش أيضا 6 أطفال خلال فترة ليست بالطويلة، ولا يزال يجول في الحي دون أي تدخل من الأطراف المعنية، رغم الشكاوى العديدة التي رفعت لأمانة عمان، من أجل صد هذه الكلاب التي تعرض أبنائهم للخطر، والموت.

وأضاف أنه لولا لطف الله وتدخل عمه الذي قفز من الطابق الثاني من أجل إنقاذ ابن أخيه، لكان ابنه الآن في عداد الموتى.

 وكان فد أوعز نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، إلى رؤساء لجان البلديات بعدم قنص أو تسميم الكلاب الضالة.

ودعا كريشان في تعميمه إلى تجهيز البلديات للتعامل معها ضمن برنامج التعقيم والتطعيم المعتمد (ABC) ,والاستفادة من تجارب البلديات وأمانة عمان والجهات التي بدأت بتطبيق هذا البرنامج.

وكانت قد تعبت أقلام الصحفيين وهي تنزف بشكوى المواطنين منذ سنوات بإيجاد حلول للكلاب الضالة التي نهشت أطفالهم، وأرهبت نساءهم، وأرّقت شيوخهم نبحاً، في شتى المحافظات المملكة دون أية حلول تذكر.

ونستذكر حادثة طفل عدن الذي لم تتطرق له الصحافة كثيرا، حيث تعرض للنهش في منطقة الرأس دخل على إثرها بغيبوبة لمدة خمسة أيام، كادت أن تودي بحياته، لولا تدخل لطف الله و فريق طبي متخصص لإعادته للحياة، إضافة إلى رعب المواطنين الذين يعانون الأمرين، سواء من صوت النباح الذي يبدأ في ساعات الليل المتاخرة، أو خوفهم على أطفالهم ونساءهمأثناء خروجهم من المنزل.

إضافة لطفل سحاب 'منطقة البيضة'، الذي تعرض أيضا للنهش في منطقة الكتف، وكاد أن يفارق الحياة لولا رعاية الله، وتدخل بعض المارة لإنقاذه.

وبررت أمانة عمان مئات المرات أن السيطرة على تلك الكلاب ضرب من الخيال؛ لأنها لا تتواجد في منطقة واحدة، الأمر الذي ترك هذه القضية في مهب الريح، يدفع ثمنها المواطن كل يوم بعدة مناطق في المملكة