تركيا تعلن عدم مسؤوليتها عن استخدام أوكرانيا طائرة مسيّرة تركية في نزاعها مع الانفصاليين
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، أن بلاده ليست مسؤولة عن استخدام أوكرانيا طائرة مسيّرة تركية في نزاعها مع الانفصاليين الموالين لموسكو.
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، أن بلاده ليست مسؤولة عن استخدام أوكرانيا طائرة مسيّرة تركية في نزاعها مع الانفصاليين الموالين لموسكو.
ونشر الجيش الأوكراني هذا الأسبوع لقطات لما قال إنه أول استخدام لطائرة «تي بي 2 بيرقدار» المسيّرة تركية الصنع ضد الانفصاليين في شرق البلاد، حيث يخوض نزاعاً منذ عام 2014، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعدّ إدخال هذا النوع من الطائرات عامل تغيير في قواعد اللعبة في الحرب المستمرة منذ سنوات. كما أن بيع تركيا طائرات مسيّرة لكييف يعقّد علاقاتها مع روسيا التي ألقت بثقلها السياسي وراء الانفصاليين الأوكرانيين.
وكان الكرملين حذر (الأربعاء) من أن استخدام الطائرات المسيّرة التركية قد يؤدي إلى «زعزعة استقرار الوضع».
وقال جاويش أوغلو للصحافيين بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة «مجموعة العشرين» في روما: «إذا قامت دولة ما بشراء (أسلحة) منا، فإنها لا تعود منتجاً تركياً... لربما تم تصنيعها في تركيا، ولكنها تخص أوكرانيا». وأضاف: «لا يمكن إلقاء اللوم على تركيا بخصوص ذلك».
وكانت فرنسا وألمانيا؛ اللتان تلعبان دور الوسيط في الأزمة، انتقدتا هذه الخطوة.
من جهته، تجاهل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (الجمعة) الانتقادات الغربية، قائلاً إن بلاده «تدافع عن أراضيها».
وقال مراقبون دوليون في شرق أوكرانيا يستخدمون طائرات مسيّرة للإبلاغ عن الانتهاكات إن طائراتهم تعرضت مؤخراً للتشويش.
وأودى النزاع في شرق أوكرانيا، الذي اندلع بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، بحياة أكثر من 13 ألف شخص.
وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه موسكو.