السودان ..يوم غضب جديد ومطالب دولية بعودة السلطة للمدنيين
وسط إدانات دولية واسعة لقرارات قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بتشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد في السودان، استُبعد منه ممثلو تحالف يطالب بنقل السلطة إلى المدنيين
وسط إدانات دولية واسعة لقرارات قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بتشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد في السودان، استُبعد منه ممثلو تحالف يطالب بنقل السلطة إلى المدنيين، والمطالبة بإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى السلطة، تترقب العاصمة السودانية الخرطوم اليوم السبت خروج تظاهرات "غضب مليونية" جديدة لرفض الانقلاب العسكري في البلاد.
ودعت تنسيقيات "لجان المقاومة في الخرطوم" إلى تسيير تظاهرات تحت مسمى "مليونيات الغضب" لإسقاط المجلس العسكري، وذلك بعد يومين من إعلان البرهان تشكيل مجلس سيادة جديد، بعد أكثر من أسبوعين من حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ في الخامس والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
من جانبه، ووفق ما نقله التلفزيون الرسمي السوداني مساء أمس، أعلنت السلطات إغلاق جميع جسور ولاية الخرطوم عدا ثلاثة بدءا من منتصف ليل السبت وذلك لمواجهة التظاهرات المرتقبة.
في الأثناء، نددت الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة أمس الجمعة بتشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد في البلاد، وطالبت بعودة الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون "على الفور".
وفي بيان مشترك عبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والنرويج وسويسرا عن "القلق البالغ" من هذه الخطوة التي "تتعارض مع تطلعات الشعب السوداني وكذلك مع الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد"، مشددة في الوقت ذاته على "عدم اللجوء إلى أي تصعيد آخر"، كما دعت هذه الدول القوات المسلحة إلى "احترام حقوق المواطنين السودانيين في التعبير عن آرائهم بحرية".