موقع عبري: حماس تحضر مفاجآت
ذكر موقع نيوز وان العبري، اليوم الاثنين، أن حركة حماس تجري تجارب على طائرات مسيّرة وصواريخ جديدة ضمن الدروس المستفادة من عملية "حارس الأسوار".
يلا نيوز نت 
ذكر موقع نيوز وان العبري، اليوم الاثنين، أن حركة حماس تجري تجارب على طائرات مسيّرة وصواريخ جديدة ضمن الدروس المستفادة من عملية "حارس الأسوار".
ووفق الموقع العبري "في كل أسبوع يجري الذراع المسلح لحمـاس تجارب على طائرات مسيّرة وصواريخ جديدة تم تطويرها بالإنتاج الذاتي داخل غزة ضمن الدروس المستفادة من عملية حارس الأسوار
ويتم إطلاق الصواريخ التجريبية باتجاه البحر وتتابعها الاستخبارات الإسرائيلية لمعرفة آخر الابتكارات التي أدخلت على الصواريخ".
ونقل الموقع عن مسؤولين أمنيين في "إسرائيل" قولهم إن حمـاس تعمل الآن على زيادة مدى الصواريخ ودقة الإصابة وزيادة كمية المتفجرات في رؤوسها، مذكرا "أن حماس أطلقت وابلاً من مئات الصواريخ على غوش دان خلال عملية حارس الأسوار".
وأشار الموقع إلى أن حماس تحضر مفاجآت لإسرائيل قائلا "التسلل إلى الغلاف عن طريق البحر وضرب منصات الغاز وأسر مستوطنين وجنود، هي جزء من المفاجآت التي يخطط لها الذراع العسكري لحمـاس في الجولة المقبلة من القتال ضد إسرائيل، وهذه الاستعدادات تجري في غزة على قدم وساق، كما أن هناك توقعات بأنهم يقومون بحفر أنفاق أسفل العائق الجديد الذي بناه الجيش حول القطاع"
كذلك ذكر موقع واللا العبري، أن الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) تخشى من اندلاع موجة تصعيد جديدة ومظاهرات على الحدود مع قطاع غزة في حال عدم احراز تقدم في المفاوضات الجارية للتوصل إلى تسوية بين حماس و(إسرائيل) بوساطة مصرية. وقال المراسل العسكري للموقع أمير بوحبوط:" إن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل سيقوم خلال الأسابيع القادمة بزيارة إلى المنطقة وسيجتمع خلالها مع مسئولين كبار في الأجهزة الأمنية ومع مسئولين في الحكومة (الإسرائيلية) لمناقشة الملفات المتعلقة بالتسوية مع حماس".
ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن هناك جهود أمنية وسياسية للتوصل إلى تفاهمات حول تحويل المنحة القطرية لعشرات الآلاف من الموظفين، معبرا عن أمله في إنهاء هذا الملف خلال الأيام القادمة لخفض حالة التوتر وتجنب التصعيد أمام غزة خصوصًا في هذه المرحلة الحساسة بالنسبة (لإسرائيل). وفي ذات السياق، كشف عن الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" لتشكيل منظومة مراقبة لتحركات العمال الغزيين الذين يعملون في (إسرائيل) مع إمكانية زيادة عددهم بعد تفعيل هذه المنظومة. أما فيما يتعلق بإمكانية التوصل لصفقة تبادل أسرى، فقد أشار إلى أن الموقف (الإسرائيلي) كما هو ولا يوجد نية لتجاوز الخطوط الحمراء التي حددها المسؤولين الإسرائيليين.
