شمس الشهداء أبو عمار
أنه ياسر عرفات... الحكاية التي طالت فصولها بثورة أعادت لنا هيبة الفلسطيني ورسمت معالم الكفاح والنضال في سبيل الوطن والكرامة العربية.
في ذكرى رحيل شمس الشهداء وشمس الحرية ياسر عرفات أبو عمار الذي أحبه أحرار العالم وعشقه الملايين.
أنه ياسر عرفات... الحكاية التي طالت فصولها بثورة أعادت لنا هيبة الفلسطيني ورسمت معالم الكفاح والنضال في سبيل الوطن والكرامة العربية.
هو من علمنا معاني الصمود والتضحية وحرية الكلمة وصدق الإنتماء، ياسر الفكرة التي توارثتها أجيال متعاقبة.
ثمان عشرة عاماً على الرحيل، على الغياب جسداً، لكنه باقٍ فينا روحاً وفكرة ونضال ثورة لاتنطفئ، ففي كل يوم نستذكره، نكرم أمجاده، نحتفي بما قدم لنا من تاريخ مشرف ومناسبات وطنية في ثورة مشرفة آمن بها وآمنا بها معه في سبيل وطننا، خاض المعارك وسطر أروع الملاحم، قاتل وحوصر وتعرض لمحاولات الإغتيال مرات عديدة، وأعلن الإستقلال وبنى لنا المؤسسات والدولة التي حلم بها بعد أن عاد لأرض الوطن.
ياسر عرفات السياسي والثوري المعروف على مستوى العالم الذي ارتبط إسمه بفلسطين وأرتبطت فلسطين به وأصبحا معاً معادلة يصعب تفريقها وتجزئتها، وبعد خطابه الشهير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث قال: "جئتكم حاملاً غصن الزيتون بيد والبندقية بيد، فلا تسقطوا غصن الزيتون"، أضفى على نفسه صفة الثوري العالمي، ليعشقه الملايين حول العالم.
ودع أبو عمار كواكب من الشهداء والأبطال وهو يحلم أن يكون شهيداً ليتحقق حلمه بالشهادة، وتفقد فلسطين فارسها الذي ترجل وعانقت روحه رفاق دربه ممن سبقوه.
لروحك السلام أيها الفلسطيني العنيد والثائر الصعب.