إصابات خطيرة في عملية إطلاق نار بـ "تل أبيب"
أفادت مصادر عبرية، مساء الخميس، بإصابة 5 مستوطنين في عملية إطلاق نار في شارع "ديزنغوف" بـ "تل أبيب". وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن حالة المصابين بعملية إطلاق النار حرجة وخطيرة ومتوسطة.
أفادت مصادر عبرية، مساء الخميس، بإصابة 5 مستوطنين في عملية إطلاق نار في شارع "ديزنغوف" بـ "تل أبيب". وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن حالة المصابين بعملية إطلاق النار حرجة وخطيرة ومتوسطة.كما زعمت المصادر العبرية، استشهاد منفذ عملية إطلاق النار، فيما تناقلت وسائل أخرى أن منفذا آخر لا زال حراً.
وجرت عملية إطلاق النار في مكان واحد في شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب"، حيث استخدم المنفذ مسدساً. وتأتي عملية إطلاق النار في "تل أبيب" بعد ساعات من اغتيال قوات الاحتلال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع، بإطلاق النار على مركبتهم، وهم: سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عاماً)، ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد ذيب فشافشة (22 عاماً). ويمثل شارع "ديزنكوف" كابوسا للاحتلال وأجهزته الأمنية، نظرا لتنفيذ عدد كبير من المقاومين عملياتها فيه، والتي أثخنت فيها المقاومة الفلسطينية بالاحتلال. وشارع ديزنغوف هو أحد الشوارع الرئيسية في "تل أبيب" وتنتشر على جنباته عشرات المطاعم والحانات والمحلات التجارية، وسماه الاحتلال بهذا الاسم نسبة لـ"مائير ديزنغوف" أول رئيس لـ"بلدية تل أبيب"، ويوصف أحيانًا بأنه "شانزليزية تل أبيب".
وزفت حركة حماس الشهيد القسامي المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عامًا)، منفذ عملية إطلاق النار في "شارع ديزنغوف" بمدينة "تل أبيب" المحتلة، مساء الخميس، التي أسفرت عن إصابة 5 مستوطنين. وقالت الحركة في بيان صحفي:" إننا إذ نعزي ذوي الشهيد البطل ومحبيه، ونبارك عمليته البطولية، لنؤكد أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جريمة الاغتيال صباح اليوم في بلدة جبع، ومجزرة جنين الثلاثاء، وجرائم الاحتلال اليومية التي تصاعدت بحقّ أهلنا ومدننا ومقدساتنا بتحريض فجّ من حكومة الاحتلال الفاشية". وحذرت حماس الاحتلال من التمادي في جرائمه وعدوانه وإيغاله في دماء أبناء شعبنا وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وتوعده بالمزيد من الضربات الموجعة في كل أنحاء أرضنا المحتلة طالما استمر عدوانه وتصاعدت جرائمه، فشعبنا متأهبٌ للدفاع عن نفسه والانتقام لدماء شهدائه، مهما غلت التضحيات.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن عملية تل أبيب الليلة والتي أصيب فيها 3 مستوطنين، أسقطت كل الإجراءات الأمنية الصهيونية. وأضاف قاسم في تصريح صحفي أن العملية البطولية رد طبيعي على جرائم الاحتلال، والتي كان آخرها صباح اليوم حيث ارتقى 3 شبان في عملية اغتيال ببلدة جبع في جنين. وتابع" مضى الوقت الذي يقتل فيه الاحتلال أبناء شعبنا دون رد"، مضيفا:" نزف الشهيد المجاهد منفذ هذه العملية البطولية". أصيب مساء اليوم الخميس، 3 مستوطنين بعملية إطلاق نار بطولية، نفذها مقاوم في شارع "ديزنكوف" وسط مدينة تل أبيب المحتلة، واستشهاد المنفذ. وتنوعت الإصابات، حيث أصيب مستوطن بحالة حرجة وآخر بجراح خطيرة ومتوسطة، فيما استشهد المنفذ بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال. وجرت عملية إطلاق النار في مكان واحد في شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب"، حيث استخدم المنفذ مسدساً. وتأتي عملية إطلاق النار في "تل أبيب" بعد ساعات من اغتيال قوات الاحتلال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع، بإطلاق النار على مركبتهم، وهم: سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عاماً)، ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد ذيب فشافشة (22 عاماً). ويمثل شارع "ديزنكوف" كابوسا للاحتلال وأجهزته الأمنية، نظرا لتنفيذ عدد كبير من المقاومين عملياتها فيه، والتي أثخنت فيها المقاومة الفلسطينية بالاحتلال. وشارع ديزنغوف هو أحد الشوارع الرئيسية في "تل أبيب" وتنتشر على جنباته عشرات المطاعم والحانات والمحلات التجارية، وسماه الاحتلال بهذا الاسم نسبة لـ"مائير ديزنغوف" أول رئيس لـ"بلدية تل أبيب"، ويوصف أحيانًا بأنه "شانزليزية تل أبيب".
وباركت الفصائل الفلسطينية، مساء الخميس، عملية إطلاق النار في تل أبيب والتي أسفرت عن إصابة 5 مستوطنين. وقالت حماس في تصريح صحفي لناطقها حازم قاسم:" الإجراءات الأمنية لسلطات الاحتلال تنهار أمام هذه العملية، لافتاً إلى أن العملية رد سريع على جريمة الاحتلال في جنين صباحاً. وحذر "قاسم" من أن الوقت الذي يقتل فيه الاحتلال الشعب الفلسطيني دون رد "قد مضى". وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي طارق عز الدين:" نبارك العملية الفدائية التي وقعت مساء اليوم في تل ابيب في الداخل الفلسطيني المحتل، ونعتبرها ترسيخ لحق شعبنا في مقاومة الاحتلال". وأضاف عز الدين في تصريحات صحفية:" هذه العملية البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين ورداً على جريمة اغتيال 3 مجاهدين من سرايا القدس في بلدة جبع جنوب جنين صباح اليوم". بينما اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية "تل أبيب" البطولية جزء من الرد العملي على جريمة الاحتلال في بلدة جبع، وهي ضربة صائبة يتهاوى أمامها امن "إسرائيل" المؤقت. وشددت الحركة في بيان على أن هذه العملية البطولية تثبت أننا أمام حالة ثورة حقيقية يسطرها شعبنا بالدم والنار نصرة لأهلنا في الضفة وانتقاماً لدماء الشهداء وحمايةً للأرض والعرض وقالت إن عملية اليوم تؤكد على رسالة شعبنا بأكمله الذي ينتفض في الجبهات والساحات لصد العدوان عن شعبنا والمقدسات. بدورها، أوضحت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين أن العملية جاءت في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا في الضفة الغربية، حيث لا أمان لهذا العدو فوق أرضنا الفلسطينية مهما اتخذ من احتياطات وتدابير. وقالت الحركة في بيان: "نبارك العملية البطولية ونحتسب عند الله منفذها البطل والذي انتفض وثأر لشهدائنا وعوائلنا المكلومة، وأرسل رسالة واضحة للعالم بأسره أن شعبنا لن يترك حقه، وأنه ماض حتى تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال والخلاص من هذا الاحتلال المجرم". ودعت إلى تصعيد العمل المقاوم في الضفة الغربية والداخل المحتل ومهاجمة العدو في كافة نقاط التماس والمواجهة مع العدو وجنوده ومستوطنيه الإرهابيين. فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن العمليّةَ البطوليّة في قلب "تل أبيب" جزءٌ من الردّ الطبيعيّ والضروريّ على جرائم الاحتلال الذي ما زال يُوغل في دمنا. وحيت الجبهة في بيان منفذ عملية "تل أبيب" وسائر الفدائيين المنخرطين في المقاومة ضد هذا الاحتلال وأكدت أن ضرب قوّات الاحتلال ومستوطنيه؛ واجبُ كلِّ قوى المقاومة وتشكيلاتها، وأنّ هذا هو الطريق الوحيد لردع العدوان، واستعادة حقوق شعبنا وحريّته وكرامته وحفظ دماء أبنائه وذكرت أن المقاومةَ بأشكالها كافةً حقٌّ مشروعٌ لشعبنا، يجب العمل من كلّ المكوّنات الوطنيّة على دعمه وتصعيده وإزالة أيّ معيقاتٍ تقفُ في طريقه، وفي مقدّمتها التنسيق الأمني. وعقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالقول:" نهنئ شعبنا الفلسطيني بعملية إطلاق النار البطولية، ونؤكد أن الرد على جرائم الاحتلال وضم الأراضي وتوسيع الاستيطان، جاء سريعاً ليؤكد أن شعبنا حسم خياراته أن المقاومة وحدها هي القادرة على كنس الاحتلال".
كذلك قالت مجموعات عرين الأسود في تعقيبها على عملية (تل أبيب) التي وقعت مساء اليوم الخميس، إن على الاحتلال الاستعداد لتلقي الضربات من حيث لا يعلم. وأضافت المجموعات في بيان لها: "واهمون أنتم يا أوهن من بيت العنكبوت، ننتظر على أحر من الجمر حربكم الداخلية واقتتالكم عسى الله أن يشفي صدورنا . إنما نعدّ لكم عدّا ، وستدفعون قريباً ثمناً باهظاً بحجم الألم الذي زرعتموه في قلوبنا ، ستتلقون الضربة من حيث لا تعلمون فادرسوا أمركم جيداً وتحصّنوا قدر الإمكان وسنذكّركم قريباً بهذا السطر من هذا البيان". وتابعت: "هاهم الانغماسيون الأبطال يتربعون في عقر داركم ، في قلب أمنكم وتحصيناتكم ، لا يردعهم شيء ولا يأبهون لترسانتكم ، هم كُثُر بعون الله وسينسلون لكم من كل حدبٍ وصوب كما خرج لكم الفدائي المغوار معتز الخواجا ابن نعلين البطولة والفداء ليردّ لكم جزءا يسيرا من عمليات الرد المتواصلة". وأكملت: "فمن مجموعات عرين الأسود كل التحية لروح الفدائي البطل معتز الخواجا و لأرواح الشهداء الأبطال في جبع ، الذين رفعوا رؤوسنا بتصدّيهم وعملياتهم البطولية ومجابهتهم لهذا العدو". وأكدت أن المعركة مع الاحتلال مستمرة. وقالت: "ونُعيد القول لمن لم يسمع صوتنا جيداً ، واهمٌ من يظن بأن المقاومة ستنتهي بقتلنا او اعتقالنا ، واهمٌ من يظن بأن عرين الأسود والمقاومة كلها ستُهزَم أمام عدوٍ جبان ومؤامرات دنيئة ، تعاهدنا على الموت في سبيل الله ، فأي قوةٍ هذه التي ستقف أمامنا ومعنا قوة الله". وفي رسالة للشعب الفلسطينية، أضافت المجموعات: "كنتم ولا زلتم الحاضنة الشريفة الأكبر والأقوى التي تلتف حولنا ، لكم علينا أن لا نلقِ السلاح ولا نبرح الجبل ، وسنكون دوماً أمامكم لندافع عن وجودنا الذي استخفّ به العالم كله ، سندافع عن كرامتنا التي يمسّ بها الاحتلال واعوانه وسنقطع أيديهم وأرجلهم التي تقودهم لزعزعة حياتنا وقتل أبنائنا". وتابعت: "مُطالبون الآن وأكثر من أي وقتٍ مضى لرص الصفوف ونبذ الخلافات الحزبية والعشائرية والتوحّد خلف المقاومة لأنها درعكم وسيفكم وقوتكم وكرامتكم". وفي رسالة لمنفذي العمليات الفردية، قالت: "رسالتنا لكل ذئبٍ منفرد يقرأ بياننا الآن، يا من اتخذت قرارك برجولة وصوّبت وجهتك للحق والجهاد في سبيل الله، أنت منّا ونحن منك ، ودماؤنا واحدة ، خطط جيداً باغتهم واضربهم في مقتل ، وكن على ثقة بأن طريقك هو طريق الحق ولا يسلكه الا الرجال". وأضافت: "رسالتنا للشباب الثائر فأنتم في عيوننا وقلوبنا وكلنا ثقة بكم ، في حال دخول قوات الاحتلال كونوا معنا في الميدان بأصواتكم بتكبيراتكم بحجارتكم بزجاجاتكم الحارقة بإطاراتكم الملتهبة ، كونوا معنا يداً بيد وكتفاً بكتف لندافع عن وجودنا وعن كرامتنا ، اما مهاجمة الاحتلال في أماكنهم ومعسكراتهم وحواجزهم فنحن نتكفل بذلك". وتابعت: "رسالتنا لمن يمتلك سلاحاً ولا يجرؤ على الخروج به لمجابهة العدو الذي يستبيح دمنا ومقدساتنا وأرضنا، نعلم بأن فيكم الرجال الأحرار وتنتظرون الفرصة المناسبة ، هذا وقتك يا أخي فانهض وانفض عنك غبار الذل ، فمكانك ومكانتك أرقى من أن تعيش حياة الذل بقرارٍ من أحد". .