عملية دهس في القدس المحتلة تؤدي الى اصابة 8 مستوطنين واستشهاد المنفذ

أصيب 8 صهاينة بجروح متفاوتة بينهم إصابة خطيرة جداً، مساء الإثنين، في عملية دهس بطولية نفذها شاب فلسطيني بمدينة القدس المحتلة.
وذكر موقع "والا" الصهيوني، أن الإسعاف الصهيوني تعامل مع 8 مصابين في عملية دهس قرب سوق "محانيه يهودا" غربي القدس المحتلة، موضحاً أن من المصابين مغتصب جراحه حرجة، ومغتصبة جراحها متوسطة، وستة آخرين في حالة طفيفة.
وأشار إلى إجلاء المصابين إلى مستشفيي "هداسا عين كارم" و"شعاري تسيديك" في المدينة المحتلة.
وأظهر مقطع فيديو انتشر على الإنترنت لحظة إطلاق صهيوني النار بشكل مباشر على المركبة أثناء توقفها، ودون تشكيل سائقها أي خطر.

ونقل الإعلام الصهيوني أن قوات الشرطة عززت تواجدها بالمنطقة ويجري التعرف على هوية المنفذ وخلفية الحادث.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن منفذ عملية الدهس في القدس، هو حاتم نجمة من بيت صفافا (39 عامًا).

وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية معتبرة اياها رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة, عملية القدس ردًا على انتهاكات الاحتلال المستمرة
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية الدهس الفدائية في مدينة القدس تأتي ردًا على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

كما ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمد مكاوي, العملية البطولية التي وقعت في قلب مدينة القدس ووجه التحية لروح الشهيد منفذ العملية ولكل أرواح شهداءنا.

مضيفا ان العملية جاءت في سياق الرد الطبيعي على تغول وجرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.واتها توصل رسالة محددة بأنه لا يمكن لشعبنا أن ينجز حقوقه إلى بالأفعال المقاوِمة التي تؤكد أحقيته بأرضه., وما يزال شعبنا يرد على المنظومة الإرهابية الصهيونية بأفعاله المقاوِمة، وأثبت أن الانكار التاريخي لحقنا ولمقدساتنا وهويتنا لا يكتمل من دون رد، فهو مستمر في النضال ولن يثنيه التغول الصهيوني بحقه.

وقالت الجبهة الشعبية القيادة العامة تبارك عملية الدهس بالقدس وتؤكد بأنها تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال واقتحامات الأقصى واقتحام مصلى باب الرحمة والتضييق على المسيحيين وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة.
كما باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية الدهس في القدس ووصفتها بصفعة جديدة وقوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني ورسالة لهذا الكيان المجرم وقادته الفاشيين بأنه لا أمن ولا أمان لكم على أرضنا.

كما اشاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة بعملية الدهس بالقدس معتبرا انها عمل بطولي تأتي  ردا علي عدوان الاحتلال المتواصل بحق القدس والمقدسين والمسجد الاقصي وتأكيد علي ان المقاومة متواصلة كخيار نضالي لردع الحتلالوكذلك باركت حركة الأحرار عملية الدهس التي وصفتها بالبطولية ، واكدت أنها رد طبيعي على عدوان الاحتلال وإجرامه ضد شعبنا والمقدسات.

وتطرق المحلل العسكري للقناة 13 ألون بن دافيد ظهيرة اليوم الاثنين إلى الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الأشهر الماضية وإلى التحديات التي تواجه (إسرائيل) مشيرًا إلى أن الأوضاع الأمنية التي تعيشها في هذه المرحلة غير مسبوقة وتختلف عما كانت عليه قبل أربعة أشهر.  وقال بن دافيد، وفقًا لترجمة وكالة شهاب، بأن " إسرائيل" تواجه نوع جديد من المقاومين الذين يتأثرون بالتحريض عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وهو ما يضع الأجهزة الأمنية أمام تحديات لا يستهان بها وصعوبة معرفة من يعتزم تنفيذ عملية من بين مئات الآلاف من المنشورات التي تعبر عن كراهيتها لـ" إسرائيل" رغم محاولاتها تطوير وسائلها التكنولوجيا ووسائل الذكاء الاصطناعي. كما تطرق بن دافيد إلى المعضلة التي باتت تواجه أجهزة أمن الاحتلال وقوات الجيش خلال اقتحامها للمدن الفلسطينية، والتي تتمثل بخروج أعداد كبيرة من الشبان للاشتباك معها وما يحمله من مدلولات بانهم مستعدون للتضحية، وهو ما لم تعهده "إسرائيل" منذ 15 عامًا. على حد قوله