أمن المقاومة في غزة يعلن انتهاء حملة "فتح باب التوبة" للمتعاونين مع الاحتلال

أمن المقاومة في غزة يعلن انتهاء حملة "فتح باب التوبة" للمتعاونين مع الاحتلال
أمن المقاومة في غزة يعلن انتهاء حملة "فتح باب التوبة" للمتعاونين مع الاحتلال

أعلن أمن المقاومة في قطاع غزة، الجمعة، انتهاء حملة "فتح باب التوبة" التي كانت أُطلقت لمنح المتعاونين مع الاحتلال مهلة لتسليم أنفسهم.

وقال أمن المقاومة في بيان نشره عبر منصة "الحارس" الأمنية، إن عددا من الأشخاص قاموا بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية خلال فترة المهلة، مشيرا إلى أن ملفاتهم تُعالج حاليا وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها.

وأكدت انتهاء الحملة رسميا، مشيدا في الوقت ذاته بمواقف العائلات والرموز الوطنية التي قالت إنها اصطفّت إلى جانب الأجهزة الأمنية في حماية الجبهة الداخلية.

وشدد أمن المقاومة، على استمرار سريان قرار ملاحقة المتعاونين مع الاحتلال وتفكيك شبكاتهم، مؤكدا أن هذه الإجراءات ستتواصل دون توقف.

كما حذر من التواصل مع "عملاء المرتزقة" أو المنصات الإعلامية الداعمة لهم، مشددا على أن هذه الوسائل تستخدم أسماء متعددة بهدف التأثير على الوعي العام ومحاولة شرعنة التعاون مع الاحتلال.

وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.