"اللقاح للبناني أولا".. العنصرية تصل إلى لقاح كورونا وغضب بمنصات التواصل

أثار وسم (هاشتاغ) "اللقاح للبناني أولا" -الذي وصل إلى قائمة الترند في لبنان- غضبا بين النشطاء والمغردين، بعد دعوات أطلقها بعض السياسيين والمغردين، لضمان أولوية تلقيح المواطن اللبناني قبل النازحين.

"اللقاح للبناني أولا".. العنصرية تصل إلى لقاح كورونا وغضب بمنصات التواصل
"اللقاح للبناني أولا".. العنصرية تصل إلى لقاح كورونا وغضب بمنصات التواصل

أثار وسم (هاشتاغ) "اللقاح للبناني أولا" -الذي وصل إلى قائمة الترند في لبنان- غضبا بين النشطاء والمغردين، بعد دعوات أطلقها بعض السياسيين والمغردين، لضمان 

أثار وسم (هاشتاغ) “اللقاح للبناني أولا” -الذي وصل إلى قائمة الترند في لبنان- غضبا بين النشطاء والمغردين، بعد دعوات أطلقها بعض السياسيين والمغردين، لضمان أولوية تلقيح المواطن اللبناني قبل النازحين.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/1/19) تابعت الغضب من الحملة والذي تبلور في صورة وسم "اللقاح للجميع" المضاد الذي تصدر الترند اللبناني تأكيدا على أن التعامل مع جائحة كورونا لا يكون بالعنصرية بحسب تعبير الداعمين للوسم.

هذه الحملة -التي وصفها ناشطون بالعنصرية- بدأت بعد قيام عضو المكتب السياسي في التيار الوطني الحر وديع عقل بنشر تغريدة قال فيها "اقتراح: يلي قادر، بيدفع حق الطعم نقدا أو بواسطة دولاراتنا المحجوزة بالبنك، وأكيد وفقا للأولويات الصحية، هيك منعطي فرصة تأمين عدد أكبر من الطعوم ليلي مش قادرين ومندعم الجهاز الطبي، شرط إعطاء الطعم للبناني حصرا، ونشر التفاصيل مع الأسماء لشفافية مطلقة".

ليتبعها الناشط السياسي في التيار نفسه ناجي حايك بتغريدة قال فيها "لا بلد في العالم يسمح بتلقيح أي شخص موجود على أرضه قبل تلقيح مواطنيه، يعني على الأمم المتحدة استكمال إيصال الطعم لجميع اللبنانيين، قبل أن نسمح بإيصال أي جرعة لأي غريب".

هذه التغريدات أثارت جدلا واسعا، ومن التفاعل الكثيف على المنصات اللبنانية مع هذه القضية غرد حكمت الزين "الأجانب بلبنان يشكلون حاليا أكثر من ٤٠% من السكان، يعني إذا بدك تعطي اللقاح حصرا للبنانيين دون غير اللبنانيين ما حتقدر توصل للمناعة المجتمعية المطلوبة لترجع الحياة طبيعية جزئيا في حال نجاح اللقاح".

ورد محمد عز الدين على تغريدة ناجي حايك قائلا "لا تتكلم باسم اللبنانيين، الأغلبية اللبنانية الساحقة لا توافق معك، نعم ما زال توجد في لبنان فئة قليلة ورثت هذه العنصرية من بيئتها ومحيطها، جاء هذا الفيروس وساوى بين كل البشر لعله يكون عبرة لنا جميعا".

أما سوسن أبو ظهر فغردت قائلة "اللبناني الموجود في الإمارات أو السعودية أخد اللقاح، وما حدا قال له (للإماراتي حصرا أو السعودي حصرا)، والأردن دولة تعاني مثلنا اقتصاديا وفرت اللقاح للجميع، طبعا يشمل اللاجئين، اللاجئ إنسان على فكرة، وإذا تلقحنا وتركناهم نرتكب مجزرة صحية، اقتراحك غير إنساني حتى ما قول عنصري".