مقدمة الفجر البدائي البارد بين اللغة العربية والاكدية والسومرية

مقدمة الفجر البدائي البارد بين اللغة العربية والاكدية والسومرية  من يتاح له الإبحار في لسان العرب، سيكتشف في كثير من الشروحات انها تحوم في بعض جملها حول المعنى البدئي للجذر، وصلته بما عايشه لسان العرب اثناء تطوره ضمن وجوار منظومات اجتماعية أخرى

مقدمة الفجر البدائي البارد بين اللغة العربية والاكدية والسومرية
مقدمة الفجر البدائي البارد بين اللغة العربية والاكدية والسومرية

مقدمة الفجر البدائي البارد بين اللغة العربية والاكدية والسومرية 
من يتاح له الإبحار في لسان العرب، سيكتشف في كثير من الشروحات انها تحوم في بعض جملها حول المعنى البدئي للجذر، وصلته بما عايشه لسان العرب اثناء تطوره ضمن وجوار منظومات اجتماعية أخرى. ومثال ذلك يرد تحت هلب: الاموي: اتيته في هلبة الشتاء أي في شدة برده. وفي هذا الموضوع يجد القارئ بالمقارنة مع السومرية أن الهلب والشدة والشتاء، ما هي الا موروث أسماء لفترة البرد الشديد في ذاكرة الانسان فجر الحضارة. كما ويوضح ادناه، مفهوما قد يبدو غامضا للبعض، وهو ما درج عليه فقهاء اللغة بوصفه اضدادا ككلمة الصيف في السومرية kuš  التي تبدو أنها من اصل مشترك مع كلمة الشتاء kuşşû  والصيف qēşu الاكديتين، والقوام هو الشدة قياسا للشتاء. ناهيك عن ان أصل كلمة قثائيات ليست سوى في ذهن الانسان نسبة للصيف كالقول الصيفيات. في السومرية تعني ukuš [CUCUMBER]:[ ukuš2  ]: خيار ويقابلها في الاكدية qiššû: بذات المعنى.اسم الرمز ḪUL2 و من صور قراءته KUŠ8 واميل الى انه القراءة الصحيحة. 
وبتقديري انه اثناء تطور المعارف الزراعية اجاد القدماء صنعا باستخدام المخارج الصوتية في إطلاق تسميات مختلفة على افراد العائلة القثائية، حيث حوفظ على الحرف المهموس الأول الذي يتساوى فيه الكاف مع القاف في لهجاتنا، مع تدرج في  المهموس الثاني من السين التي تتساوى مع الشين في كلمة كوسا - اغفلها اللسان شأنها شأن الكثير من الكلمات بحكم الجهل بمصادر العربية والنزعة الاستشراقية لان اغلب الفقهاء من الفرس واعتقدوا بأن ما لا يعرفه عرب البادية او ليس بيماني فهو ليس بعربي هذا في حين انهم اخذوا كثيرا مما يوصف بالسواد (جنوب العراق) باعتباره عربيا واستثنوا الكثير بوصفه اعجميا او فارسيا-،ومع ابدال الشين بالثاء مع تطور اللسان في كلمة قثاء حيث القِثّاءُ: الخِيار. واستخدم أيضا بصيغ مركبة منها الدال مضاف اليها ،ومن الصعب الجزم بماهية الجذر المركب المضاف اليه الذي يشتمل على الدال حيث القَثَدُ: الخيار وهو ضرب من القِثَّاءِ. التهذيب: القَثَدُ خيار باذْرَنْق؛ وقال ابن دريد: هو القِثَّاء المُدَوَّرُ .ومع مضاف اليه هو *عر من الصعب الجزم بمعناه حيث القُشْعُر: القِثَّاء. وبالابدال بين الكاف (القاف) مع الخاء والذال مع الشين  او مع الثاء  لقرب المخارج -من الصعب تحديد الاقدمية -خذع: الخَذْعة والخُذْعونة: القِطْعةُ من القرع ونحوه، وباضافة النون الموصوفة بالزائدة مع التداخل مع جذر القتل والقطع في السومرية GAZ الخُذْعُونة: القِطْعَةُ من القَرْعة والقِثَّاءةِ أَو الشحم  . ومع إزاحة مستخدما الطاء قطن: اليَقْطِينة: القَرْعة الرَّطبة. ومن الأسماء المركبة فقوس التي توحي بأقدمية لفظ جذرها المركب الثاني المسبوق بالفاء المجهول مركبها. 

لقراءة الدراسة بالكامل يرجى الضغط على الرابط في الأسفل