إذا قلتُ شِعرًا: قصيدة جديدة للشاعر ماهر النادي
إِذَا قُلْتُ شِعْرًا
إِخَالُ صَبَاحًا كالزَّمَانِ طَويلا
إِذَا قُلْتُ شِعْرًا في الحَبيبِ جَميلا
وَأَخْرُجُ مِنْ سِحْرٍ لَأدْخُلَ غَيْرَهُ
وَأُكْسَى جَمَالاً كالرَّبيعِ فَؤُولا
وَيَخْضَرُّ قَفْرٌ فَوْقَ صَدْرِيَ جَائِمٌ
كَمِثْلِ الليَالي المُثْقَلاتِ حُمولا
وَأَتْرُكُ خَلفي مَاشَقيتُ بِحَمْلِهِ
وَأَنْسَى نُفوسًا قُتِّلَتْ تَقْتيلا
فَفي كُلِّ رُكْنٍ مِنْ بِلادِيَ غَصَّةٌ
عَلِقَتْ بِفِكْري بُكْرَةً وَأَصيلا
فَخُذْني حَبيبي للنُّجومِ ولا تَدَع
قَصيديَ يَبكي في السُّطورِ طُلولا
ماهر النادي