تحية وباقة ورد جوري لشيرين علي عبود فاهوم 

شيرين علي عبود فاهوم إنسانة راقية ومثقفة ذواقة، شغوفة بالكتاب ومغرمة بالكلمة، يشكل الكتاب بالنسبة لها مصدر إشعاع للمعرفة والثقافة. وهي تتمتع بجذوة من الإحساس الوطني الصادق الخلّاق، بالإضافة إلى ثقافتها العميقة المتنوعة.

أكتوبر 6, 2021 - 12:48
أكتوبر 6, 2021 - 12:49
تحية وباقة ورد جوري لشيرين علي عبود فاهوم 

شيرين علي عبود فاهوم إنسانة راقية ومثقفة ذواقة، شغوفة بالكتاب ومغرمة بالكلمة، يشكل الكتاب بالنسبة لها مصدر إشعاع للمعرفة والثقافة. وهي تتمتع بجذوة من الإحساس الوطني الصادق الخلّاق، بالإضافة إلى ثقافتها العميقة المتنوعة.

شيرين خريجة كلية اورنيم، تشغل أمينة مكتبة مدرسة بيت الحكمة الثانوية في الناصرة، وقبل ذلك عملت امينة مكتبة ابن سينا الإعدادية، وكانت عملت في البدايات في مكتبة أبو سلمى العامة لمدة عامين.

لشيرين اهتمام في الكتابة، وبين حين وآخر تطل علينا عبر صفحتها الشخصية في الفيس بوك، أو في بعض المواقع الالكترونية المحلية، وتتحفنا بقراءات في أعمال روائية وإبداعية، أو توجيه لقراءة كتاب أو إصدار جديد نال اعجابها واستحسانها.

قيض لي قراءة جهودها النقدية الطيبة وقراءاتها الجميلة الرائعة، منها قراءة في "بلد المنحوس" و"دعاميص المستنقعات" للكاتب سهيل كيوان، ورواية "الريحانة والديك المغربي" للروائي الفلسطيني الكبير ابن سمخ يحيى يخلف، ورواية "جوبلين بحري" للكاتبة دعاء زعبي وغير ذلك.

ما تكتبه شيرين يجذب ويغري للقراءة، ففي كتابتها صدق ورؤى نقدية انطباعية وولوج في عمق النص، وبما تتمتع به من لغة أدبية مدهشة باذخة وسلسة.

شيرين عبود فاهوم أنموذج للقارئة الجادة، والكاتبة الناقدة التي تسبر أغوار العمل الادبي الإبداعي، تحلل مضامينه وتكشف شخصياته، وتقدم ملاحظاتها عليه، وتصل لقمة المتعة فيه، وتأتي للقارئ بالزبدة والاستنتاجات، وذخرًا من التحليل النقدي.

ألف تحية وباقة من الورد الجوري للصديقة شيرين علي عبود فاهوم، تقديرًا لجهودها في صناعة الوجدان الأدبي، ونشر الثقافة والمعرفة، وتعزيز القراءة والمطالعة لدى الأجيال الناشئة والصاعدة، ونرجو لها الحياة والعمر المديد والعطاء الوافر.

شاكر فريد حسن اغبارية صحفي وكاتب فلسطيني مقيم في فلسطين .. السيرة الذاتية ولدت في التاسع والعشرين من آذار 1960 في قرية مصمص بالمثلث الشمالي، نشأت وترعرعت بين أزقتها واحيائها وشوارعها، أنهيت فيها تعليمي الابتدائي والاعدادي، والتعليم الثانوي في كفر قرع. لم أواصل التعليم الجامعي نتيجة الظروف والاوضاع الاقتصادية الصعبة حينئذ. التحقت بسلك العمل واشتغلت بداية كساعي بريد في قرية مشيرفة، وفي بقالة بمدينة الخضيرة، ثم في الأشغال العامة، وفي مجال الصحافة مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية، ثم تفرغت للعمل الثقافي والكتابة. شغفت بالكلمة وعشقت القراءة ولغة الضاد منذ صغري، تثقفت على نفسي وقرات مئات الكتب والعناوين في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والفلسفية، وجذبتني الكتب الفكرية والسياسية والتاريخية والبحثية والنقدية. وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيي السياسي والفكري والثقافي. وكنت عضوًا في لجنة احياء تراث راشد حسين، التي عملت على اصدار أعماله الشعرية والنثرية وإحياء ذكراه. وكذلك عضوًا في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين برئاسة المرحوم سميح القاسم. بدأت الكتابة منذ نعومة اظفاري، ونشرت أولى محاولاتي وتجاربي الكتابية في مجلة " لأولادنا " للصغار، وفي مجلة " زهرة الشباب " للكبار، وفي مجلة " مجلتي "، التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، بعدها رحت أنشر في مجلة المعلمين " صدى التربية " وفي صحيفة " الانباء " ومجلة " الشرق " لمؤسسها د. محمود عباسي، وفي مجلة " المواكب ". بعد ذلك تعرفت على الصحافة الفلسطينية في المناطق المحتلة العام 1967، وأخذت انشر كتاباتي في صحيفة " القدس " و " الشعب " و" والفجر " و " الميثاق "، وفي الدوريات الثقافية التي كانت تصدر آنذاك كالفجر الأدبي والبيادر الادبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحيفتي " الأيام " و " الحياة الجديدة. هذا بالإضافة إلى أدبيات الحزب الشيوعي " الاتحاد " و " الجديد " و " الغد ". وكذلك في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية، وفي الصحف المحلية " بانوراما " و " كل العرب " و " الصنارة " و " الأخبار " و " حديث الناس " و" الآداب " النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحفي الراحل عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ونداء الأسوار والأسوار العكية ومجلة الإصلاح، وفي صحيفة المسار التي اكتب فيها مقالًا أسبوعيًا، بالإضافة إلى عشرات المواقع الالكترونية المحلية والعربية والعالمية ومواقع الشبكة الالكترونية. تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية. وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.