ومضات وجيزة من حديقة منى أبو غوش 

الصديقة المربية منى أبو غوش إنسانة رقيقة مرهفة الحس، شغوفة بالحرف والكلمة، وتعشق الشعر الوجداني، جاءت إلى العالم في بلدة عرابة البطوف بالجليل الغربي، وعانقت ربوع رام اللـه، بعد اقترانها بالشاعر والروائي الصديق والرفيق ماجد أبو غوش.

ومضات وجيزة من حديقة منى أبو غوش 

الصديقة المربية منى أبو غوش إنسانة رقيقة مرهفة الحس، شغوفة بالحرف والكلمة، وتعشق الشعر الوجداني، جاءت إلى العالم في بلدة عرابة البطوف بالجليل الغربي، وعانقت ربوع رام اللـه، بعد اقترانها بالشاعر والروائي الصديق والرفيق ماجد أبو غوش.

ومنى تكتب الومضات والشذرات والهمسات والنجاوى الوجدانية، وتتحفنا بها على صفحتها الشخصية في الفيس بوك، وتنتقي بما هو جميل من أقوال وملح تعكس ذوقها الرفيع وإحساسها العالي بالحب.

ومن حديقتها الوارفة الظلال، الزاخرة بما طاب من الثمار والأزهار، اخترت هذه الباقة الندية، العابقة بروحها الجميلة:

بالغ فيما تحب 

لا توجد قوانين للشعور

**********

من بريق الوجد في عينيكَ اشعَلتَ حنيني..

وعلى دربِكَ أنّى رُحتَ ارسلتُ عيوني..

*********

يليقُ بنا وَردٌ مكلّل

يليقُ بنا فَرَحٌ طويل..

*********

ذراعُ امرأةٍ حنون 

تلتفُّ خلف ظهرِكَ..

 سياجُ أمانٍ لحياتكَ

**********

لا أحَد كان يحتفل بحضوُركَ 

كدقاتِ قَلبي...

**********

قدّر الله 

أن يسقط جزء منكٓ بين يديّ

وقدّر الله 

أن يكونٓ ذلكٓ الجزء الذي سقط منكٓ

"قلبك"

*************

بربّكَ هل هناكَ من 

يُشبِهني؟ 

دعكَ من تفاصيل وجهي

وشكل عينيّ.. أعلم أنها

جميلة، أيُشبِهني أحدٌ

في قلبي ؟!

**************

البئرُ قلبي..

فإن ألقوكَ

لا تَخَف..

**************

أنا.....!

لم آت لأعطيكَ شيئًا جديدًا، لقد أتيتُ 

لأُخرجَ منكَ جمالًا

 لم تكن تعرف

 انه موجودْ فيك.

***************

نظرةٌ منكٓ قد أربكت نبضي

 فكيفٓ لو عانقتكٓ ..

أيعقٓلُ أن أفقد قلبي؟!

*************

أعاصيركٓ تجتاحُ شواطئي..

فلا أكادُ أخرج من عاصفة زهر

 حتى أغرق في عاصفة ورد

*************

وأنتَ الّذي جئتَ مختلفًا..

لا صديقًا، ولا حبيبًا

ولكنّكَ حياة....

*************

ولك في قلبي مكان لا يعرفه أحد ...

ومضات وشذرات منى أبو غوش تصدر من الأعماق، تفيض بكل المشاعر النابضة الدافقة، وتجسد إحساسها وتفاعلها وانفعالها باللحظة الشعورية، وهي مشبعة بالإيحاءات، والصور الجميلة البراقة الزاهية، وتحمل في طياتها الصدق والعفوية والتلقائية والخيالات، والتجليات إلى ابعد حدود، وتنحو لغتها إلى الرومانسية الحالمة، والاغراق الوجداني في عمق التجربة، بكل ما فيها من زخم التعبير، وجمالها وصدقها. وباقتضاب شديد يمكن القول، ان كتاباتها وميض من فيض المشاعر الجياشة، متشحة بالحب، وطافحة بالشوق والدفء الحميمي.

ألف تحية وباقة ورد جوري للصديقة منى أبو غوش وننتظر منها المزيد من الومضات والهمسات التي تسر القلب وتلامس الشغاف، وتجعلنا نحلق في عالم من المتعة الجمالية.