عن الكاتبة والأديبة رنا أبو حنا 

رنا أنيس أبو حنا كاتبة وأديبة ومثقفة وناشطة ثقافية واجتماعية من مدينة الناصرة، شغوفة بالكلمة وتتعاطى الأدب قراءة وكتابة دون انقطاع. 

يناير 28, 2022 - 15:22
يناير 28, 2022 - 15:24
عن الكاتبة والأديبة رنا أبو حنا 

رنا أنيس أبو حنا كاتبة وأديبة ومثقفة وناشطة ثقافية واجتماعية من مدينة الناصرة، شغوفة بالكلمة وتتعاطى الأدب قراءة وكتابة دون انقطاع. 

أنهت رنا دراستها الثانوية بالمدرسة المعمدانية في الناصرة، والتحقت بالعمل في مجال العمل المصرفي، وخلال عملها أكملت تعليمها العالي ونالت شهادة البكالوريوس في موضوع إدارة أعمال وإدارة عامة، وعلى دبلوم أعمال بنكية. 

اشتغلت في العمل المصرفي ما يقارب 35 عامًا، ثم تعلمت موضوع توجيه المجموعات وتوجيه الكتابة الإبداعية للأطفال، وتطوعت في خدمة المجتمع والثقافة.

منذ صغرها أحبت رنا القراءة، حيث أنها ولدت ونشأت في بيت يهوى الكتاب والمطالعة، فوالدها المرحوم أنيس أبو حنا كان يمتلك مكتبة بيتية طافحة بالكتب والأسفار المتنوعة. بدأت تكتب وهي على مقاعد الدراسة ونشرت محاولاتها الأولى في مجلة "لأولادنا" وفي "المجلة" وغيرهما. وفي سنة 1999 أًصدرت كتابها الأول "عندما يذبل الحبق"، وهو مجموعة من الرثائيات لزوجها المربي جورج حلو، الذي وافته المنية مبكرًا إثر نوبة قلبية حادة. 

وفي العام 2002 صدر كتابها الثاني "لمّا رنا حدثتني"، وهو عبارة عن ظلال رواية تصور حال ووضع الأرملة الشابة في مجتمعنا العربي. 

وفي العام 2017 صدر كتابها الثالث الموسوم "رسائل حب ليست من هذا العصر"، ويحتوي على رسائل حب وعشق عن والدها المرحوم أنيس أبو حنا، لأمها الراحلة جوليا عازر بين السنوات 1957- 1960، خلال فترة الخطبة عندما كانت هي في الناصرة، وهو طالب جامعي في القدس.

وهو كتاب يروي قصة إنسانية حقيقية، ويشكل وثيقة تاريخية تصور وتعكس واقع المجتمع العربي الفلسطيني في الناصرة في العقدين ما قبل النكبة.

ولها أيضًا قصة للأطفال بعنوان "هاني في أيام الكورونا".

رنا أبو حنا إنسانة وكاتبة مرهفة تتمتع بذائقة أدبية، أسلوبها بديع وسردها مشوق، وكتابتها شفافة ومتميزة وعميقة إلى أبعد الحدود. وقد حملت على عاتقها أن تكون مبدعة دائمًا، فهي لا تكتب سوى ما تقتنع به وبأنه مميز ومختلف. فهي أديبة تستحق الاهتمام والتقدير، فلها التحية والمزيد من العطاء والإبحار في عالم الأدب وجماليته.

شاكر فريد حسن اغبارية صحفي وكاتب فلسطيني مقيم في فلسطين .. السيرة الذاتية ولدت في التاسع والعشرين من آذار 1960 في قرية مصمص بالمثلث الشمالي، نشأت وترعرعت بين أزقتها واحيائها وشوارعها، أنهيت فيها تعليمي الابتدائي والاعدادي، والتعليم الثانوي في كفر قرع. لم أواصل التعليم الجامعي نتيجة الظروف والاوضاع الاقتصادية الصعبة حينئذ. التحقت بسلك العمل واشتغلت بداية كساعي بريد في قرية مشيرفة، وفي بقالة بمدينة الخضيرة، ثم في الأشغال العامة، وفي مجال الصحافة مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية، ثم تفرغت للعمل الثقافي والكتابة. شغفت بالكلمة وعشقت القراءة ولغة الضاد منذ صغري، تثقفت على نفسي وقرات مئات الكتب والعناوين في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والفلسفية، وجذبتني الكتب الفكرية والسياسية والتاريخية والبحثية والنقدية. وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيي السياسي والفكري والثقافي. وكنت عضوًا في لجنة احياء تراث راشد حسين، التي عملت على اصدار أعماله الشعرية والنثرية وإحياء ذكراه. وكذلك عضوًا في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين برئاسة المرحوم سميح القاسم. بدأت الكتابة منذ نعومة اظفاري، ونشرت أولى محاولاتي وتجاربي الكتابية في مجلة " لأولادنا " للصغار، وفي مجلة " زهرة الشباب " للكبار، وفي مجلة " مجلتي "، التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، بعدها رحت أنشر في مجلة المعلمين " صدى التربية " وفي صحيفة " الانباء " ومجلة " الشرق " لمؤسسها د. محمود عباسي، وفي مجلة " المواكب ". بعد ذلك تعرفت على الصحافة الفلسطينية في المناطق المحتلة العام 1967، وأخذت انشر كتاباتي في صحيفة " القدس " و " الشعب " و" والفجر " و " الميثاق "، وفي الدوريات الثقافية التي كانت تصدر آنذاك كالفجر الأدبي والبيادر الادبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحيفتي " الأيام " و " الحياة الجديدة. هذا بالإضافة إلى أدبيات الحزب الشيوعي " الاتحاد " و " الجديد " و " الغد ". وكذلك في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية، وفي الصحف المحلية " بانوراما " و " كل العرب " و " الصنارة " و " الأخبار " و " حديث الناس " و" الآداب " النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحفي الراحل عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ونداء الأسوار والأسوار العكية ومجلة الإصلاح، وفي صحيفة المسار التي اكتب فيها مقالًا أسبوعيًا، بالإضافة إلى عشرات المواقع الالكترونية المحلية والعربية والعالمية ومواقع الشبكة الالكترونية. تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية. وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.