الخارجية الصينية تدعو دول "منظمة شنغهاي للتعاون" إلى الوقوف معا ضد الثورات الملونة

دعا وزير الخارجية الصيني تشين غانغ دول "منظمة شنغهاي للتعاون" إلى الوقوف معا ضد الثورات الملونة.

جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون اليوم الجمعة في ولاية غوا الهندية، حيث تابع الوزير أنه يتعين على دول المنظمة التعاون ودعم بعضها البعض في حماية السيادة ومقاومة تنظيم الثورات الملونة من قبل القوى الخارجية.

وقال تشين غانغ: "نحن بحاجة إلى التمسك بالحكم الذاتي الاستراتيجي، وتعزيز التضامن والثقة المتبادلة، ودعم بعضنا بحزم في حماية السيادة والأمن ومصالح التنمية، ومقاومة تدخل القوى الخارجية في شؤون المنطقة، وتنظيم الثورات الملونة".

كذلك أشار الوزير إلى ضرورة تعميق التعاون في مجال الأمن والسلام في المنطقة، حيث دعا إلى مواصلة محاربة الجماعات الإرهابية، ولا سيما حركة تركستان الشرقية الإسلامية، وتهريب المخدرات، والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وأضاف تشين غانغ: "من الضروري دعم أفغانستان في بناء هيكل سياسي واسع وشامل، ومكافحة أي شكل من أشكال الإرهاب بحزم".

وقد افتتحت قمة وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون التي تستمر يومين يوم أمس الخميس في ولاية غوا الهندية، حيث صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عشية الاجتماع بأن الوزراء سيوافقون على مشروح لمنح إيران وضع الدولة العضو في منظمة شنغهاي للتعاون، ومناقشة طلب بيلاروس للتعجيل بإجراءات قبولها في المنظمة.

وعلى هامش الاجتماع أيضا، من المتوقع أن يتم توقيع مذكرات بشأن منح صفة شريك حوار لمنظمة شنغهاي للتعاون لكل من البحرين والكويت وميانمار والمالديف والإمارات العربية المتحدة، ما سيفتح فرصا جديدة لربط هذه الدول والعمل في إطار المصالح المشتركة بينها وبين المنظمة.

كذلك يتناول اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون إجراءات الاستعداد للقمة التي سوف تنعقد برئاسة الهند في 3-4 يوليو المقبل في نيودلهي للزعماء.

وأعضاء منظمة شنغهاي للتعاون هم روسيا والهند والصين وباكستان وأربع دول في آسيا الوسطى هم: كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وقد تولت الهند رئاسة المنظمة في سبتمبر الماضي وهي المضيفة هذا العالم، وكجزء من رئاستها قامت الهند بعقد حوالي 100 فعالية وحدث ما بين اجتماعات وزارية واجتماعات خبراء ومنتديات وندوات ومهرجانات تهدف إلى تعزيز التعاون المتنوع داخل منظمة شنغهاي للتعاون.

المصدر: نوفوستي