خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في اليوم الرابع والخمسين بعد المائة من معركة طوفان الأقصى

أبرز ما ورد في كلمة الناطق العسكري بإسم كتائب القسام ، القائد ابو عبيدة مساء اليوم الجمعة

أبرز ما ورد في كلمة الناطق العسكري بإسم كتائب القسام ، القائد ابو عبيدة مساء اليوم الجمعة:

- تدخل اليوم معركة طوفان الأقصى وهذه الحرب الهمجية على شعبنا شهرها السادس ولا يزال العدو المجرم يمارس ضد شعبنا محرقة نازية حقيقيه قتل وتجويع وتشديدها وتدميرا ويحتقر كل قوانين العالم وأدبياته وأنظمته البائسة التي تقف عاجزة أمام كيان محتل غاصب مجرد من كل قيم إنسانية.

- يقف شعبنا أمام عدوان أمريكي صهيوني غير مسبوق في التاريخ لتؤسس هذه المعركة بقدر الله تعالى في مرحلة جديدة ليس على مستوى غزه وفلسطين بل على مستوى العالم مرحلة عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة والسلاح وأن على كل طالب حق أن لا ينتظر سرابا من قوى دولية تمرست على قهر الشعوب استعباد الأمم.

- المجتمع الدولي وقوانينه الباليه مصممة لحماية الظلم والقهر والعدوان بسطوة القوة الباطشة الباغية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية ولقد فهم شعبنا ومقاومتنا هذه المعادلة مبكرا لذلك كانت مقاومة شعبنا وثورته المتجددة ولذا كانت ملحمة السابع من أكتوبر التي جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته في محاولة تهويد وهزم واستفزاز لمشاعر كل المسلمين.

- تصاعدت العربدة الصهيونية مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية إلى سدة الحكم في الكيان كانت تخطط قبل السابع من أكتوبر لما تقوم به اليوم في غزة والضفة والقدس مستندة إلى إرث توراتي مزعوم يدعو علنا لحرق وقتل وتدمير الأمم الأخرى ومستقوية بعصابات للمغتصبين الصهاينة الذين بدأو منذ زمن حربهم الدينية المقيتة ضد أقصانا وشعبنا ومقدساتنا وأرضنا.

- الحكومة القاتلة المجرمة .. لو كان في العالم عدل وحق مصان فكان قادتها اليوم مدانين بتهمة ارتكاب المحرقة ضد شعب وأمة ولكنها شريعة الغاب التي ينعقد فيها ما يسمى بمجلس الأمن فترتفع فيه يد ظالمه مرتجفه لتعطل كل محاولة ولو شكلية لنصرة المظلومين وردع المعتدين.

- أمام هذا الواقع وهذا العدوان فإننا في كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية حملنا روحنا على كفنا ولا نزال وأدركنا أن العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة لن يرضخه بيان ولا مؤتمر ولا تنديد ولا حتى قرار دولي.

- أعددنا لعدونا ما يسوءه وكنا قدر الله عليه وقاتلنا ولا زلنا نقاتل منذ عقود طويلة وها نحن نقاتل في معركة طوفان الأقصى لليوم الرابع والخمسين بعد الـ 100 ولا زلنا نكابد هذا العدو المأزوم وجيشه الباغي المجرم خسائر كبيرة فادحة صفوف ضباطه و جنوده ومرتزقته وآلياته.

- لا زال لدينا المزيد بقوة الله وعونه طالما استمر العدوان على ارضنا براحه ولا هدوء ولن يفلح في جلب الأمن لا لجمهوره ولا لجيشه المرتعد المرتبك قبل أن يعطي شعبنا حقه وينهي احتلاله لأرضنا ومقدساتنا.

- يا شعبنا وأمتنا ويا أحرار العالم أننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وفي مطلع الشهر السادس من معركة طوفان الأقصى وعلى اعتاب شهر رمضان المبارك نبارك لشعبنا العظيم لأمّتنا الإسلامية قرب حلول شهر رمضان المبارك شهر طاعات و الجهاد والانتصارات.

- إن كان المسلمون في بقاع الدنيا يستعدون لاستقبال رمضان فقد قدمنا قربانا لله شلالا من الدماء الزكية والأرواح الطاهرة استقبلناه بذروة سنام الإسلام الجهاد والرباط والقتال في زمن عز فيه الرجال .. يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب. 

- أمام أمة المليارين عدو لا يهتم لأهمية لقدسية مسجدهم الأقصى الذي يخططون وإن زعموا غير ذلك تضييق على أهله وطردهم وفرض القيود على التعبد فيه استمرارا للحرب الدينية المعلنة وإذ لا يراعون حرمة دماء بريئة هي أقدس عند الله من حرمة الكعبة المشرفة

- ندعو كل أبناء شعبنا بالضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 إلى النفير والزحف نحو المسجد الأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال لفرض الوقائع على الأرض.

- الأقصى لنا وجزء من عقيدتنا ومن أجله انطلقت طوفان الأقصى ومن أجله قدم أهلنا كل ما يملكون وشاء الله أن يشرف كل بيت في غزة بهذا الشرف العظيم فما من بيت إلا فيه شهيد أو جريح أو أسير من أجل الأقصى

- هنيئا لغزة وأهلها هذا الشرف وإن من واجب كل حر أن يلتحم بتضحيات أهل غزة ومقاومتها وأن يبدل كل نفيس من أجل أولى القبلتين لإفشال مخطط العدو بتقسيمه زمنيا ومكانيا وصولا إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم.

- ندعو جماهير أمتنا في كل مكان لإعلان النفير لمواجهة غطرسة الاحتلال في كل ميدان للقتال والمواجهة وفي كل ساحة للاحتجاج والتظاهر وليكن شهر رمضان المبارك كما كان دوما امتدادا لبدرٍ والفتح الأعظم وتصعيد الطوفان الأقصى في الساحات والجبهات داخل فلسطين وخارجها..