الكاتب الأردني أيمن دراوشة…مرآة صافية تعكس جواهر الأدب العربي.
يتثاءب يراعه روضة الإبداع ويتدفق حبره إنجازات في فن الأدب. الكاتب الاردني أيمن دراوشة …مرآة صافية تعكس جواهر الأدب العربي.
بقلم / زينة جرادي – لبنان
يتثاءب يراعه روضة الإبداع ويتدفق حبره إنجازات في فن الأدب.
الكاتب الاردني أيمن دراوشة …مرآة صافية تعكس جواهر الأدب العربي.
أديب وناقد أردني يعيش حرًّا طليقًا في صومعة الكلمة ومهاجر عبر يراعه في بحر الحبر الوجداني إلى أقاصي الذات. كاتب متميز حصل على درجة بكالوريوس في اللغة العربية من جامعة بغداد عام (1991م.) ثم على الماجيستير باللغة العربية وآدابها من الجامعة الاردنية (1997م.). ايمن دراوشة مسيرة ادبية مثمرة بالإنجازات الإبداعية الخيرة، وكاتب مواظب على الكتابة ضمن زاويته المعهودة في مجلة الامارات العربية تحت عنوان (عناصر من الماضي) هو أيضًا رائد من رواد كتابة القصة القصيرة وشاعر ومسرحي وباحث في الدراسات الأدبية كما هو رائد من رواد النقد والشعر الغنائي.
في رصيده الإبداعي الكثير من الكنوز منها: إبداعات قصصية ومسرحيات للأطفال ومن أشهر مؤلفاته” حين يهبط الليل” التي ترجمت للإنجليزية، وهي مجموعة قصصية متنوعة القضايا. حصل دراوشة على جائزة مؤسسة ناجي نعمان الأدبية ولعل مجموعته القصصية” كم كنا رائعين معًا” تعد من الإضافات الأدبية إلى” إحداثيات الزمن في اللغة العربية ” مرورا ” بالحب والتمرد ” وقد نال الكثير من التكريمات والجوائز محليا ودوليا وفاز بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم / الإمارات
رحلة في الخفايا
عندما تقرأ أيمن دراوشة تشعر بحالة من الانجذاب رهيبة وبصفاء ذهني ينتشلك من فوضى الحواس ذلك بسبب سلاسة يراعه وهندسة أفكاره ونبض روحه بالنص، فهو كاتب متعدد الأجناس الأدبية لاحت ميوله الأدبية في فن الكتابة وهو في العاشرة من عمره، فقاد سفينته الابداعية بمهارة القبطان القدير مبحرًا في عالم غريب له مفرداته وخصوصيته ألا وهو عالم الكتابة، وأقام بينه وبين جبران خليل جبران علاقة ذهنية وطيدة لأنَّ رواية الأجنحة المتكسرة كانت أولى قراءاته التي تلذذ في مضمونها فكريًا وكانت المفتاح السري لفتحه الابواب على قراءات وروايات عالمية
عالم الانترنيت
وجد دراوشة ملاذه في نهضة الكتابة الإلكترونية وفرصة لصقل كتاباته بدء من خوض تجربة القصة القصيرة حتى أدب الطفل وكانت له العديد من المنشورات في هذا العالم، ثم كثف كتاباته الأدبية حتى تفرعت إلى الشعر والنقد والمسرح والمقالة فكوَّن مخزونًا أدبيًا عميق المعرفة. كاتب له طقوسه الخاصة فهو مثلا لا يؤمن بالتخصص في الكتابة لطالما الكاتب يمتلك القدرة على خوض العديد من الأجناس الأدبية، كما لا تعنيه الألقاب، بل يطربه جدًّا لقب كاتب؛ لأنَّ الكاتب الحقيقي كما يقول يستفزه النص فيغرق فورًا في جمالياته
يرى دراوشة بأنَّ القضية الإنسانية هي الأساس في كيان الكاتب فالفكرة لا تحتاج إبداعًا، بل هي بحاجة إلى أسلوب إقناع فكلما مزجت بالإبداع كانت مسافتها أقرب لإقناع القارئ. يعد أيضًا بأنَّ الكتابة للطفل من أصعب فنون الكتابات على الاطلاق، ويرى بأنَّ الكتّاب الشباب آن أوانهم لإظهار إبداعاتهم؛ لأنَّ زمن الاحتكار ولى إنما المشكلة التي تعترضهم هي الاستعجال بالنشر قبل الصقل وإحجام عرض الإنتاجات على ذوي الاختصاص مما يكون مؤشرًا سيئًا لديهم، ويرى أيضًأ بأنَّ النقد أصبح ضعيفًا يعتمد على المجاملات والمحسوبيات اليوم، كما يطمح إلى نشر مقالاته النقدية.
أيمن دراوشة همزة وصل ما بين الإبداع والكيان الأدبي .