عائشة في شعر عبد الوهاب البياتي .. كتاب جديد للباحثة ريم سويدان مصالحة

عن منشورات دار سهيل عيساوي، صدر حديثًا كتاب "عائشة في شعر عبد الوهاب البياتي" لابنة دبوريه الشاعرة والباحثة ريم سويدان مصالحة. وهو عبارة عن دراسة تبحث في الشعر العربي الحديث وتطوره وأشكاله وخصائصه الفنية والتعبيرية

نوفمبر 4, 2021 - 08:22
نوفمبر 4, 2021 - 08:23
عائشة في شعر عبد الوهاب البياتي .. كتاب جديد للباحثة ريم سويدان مصالحة

عن منشورات دار سهيل عيساوي، صدر حديثًا كتاب "عائشة في شعر عبد الوهاب البياتي" لابنة دبوريه الشاعرة والباحثة ريم سويدان مصالحة. وهو عبارة عن دراسة تبحث في الشعر العربي الحديث وتطوره وأشكاله وخصائصه الفنية والتعبيرية، ويعالج مسألة توظيف الرموز في الشعر العربي بشكل عام ورمز عائشة في شعر عبد الوهاب البياتي خاصة.

وهذا الكتاب هو الخامس الذي يصدر للكاتبة، ويشكل إضافة كمية ونوعية للمكتبة العربية الفلسطينية، ومساهمة في مجال الدراسات والأبحاث الأدبية، ومفيد للباحثين والمهتمين بالأدب، ومرجع لدارسي اللغة العربية في الجامعات والمعاهد العليا.

ويشار إلى أن صاحبة الكتاب ريم سويدان مصالحة، من مواليد مدينة الناصرة وتقيم في بلدة دبوريه، وهي حاصلة على اللقب الثاني باللغة العربية، وتعمل مدرسة للعربية بمدرسة دبوريه الثانوية، وتشغل مركزة بمجال التدقيق والتحرير اللغوي. وتمارس كتابة الخواطر والشعر، ونشرت الكثير من محاولاتها وتجاربها الشعرية في عدد من الصحف المحلية ومواقع شبكات التواصل الاجتماعي.

وكان قد صدر لها عدد من الإصدارات الشعرية والنثرية والأدبية وهي:" ديم، كيان، مطمئنة، وملح النجوم".

للباحثة أصدق التبريكات والتحيات مقرونة بأطيب التهاني، ومزيدًا من النجاحات والتألق والاصدارات.

شاكر فريد حسن اغبارية صحفي وكاتب فلسطيني مقيم في فلسطين .. السيرة الذاتية ولدت في التاسع والعشرين من آذار 1960 في قرية مصمص بالمثلث الشمالي، نشأت وترعرعت بين أزقتها واحيائها وشوارعها، أنهيت فيها تعليمي الابتدائي والاعدادي، والتعليم الثانوي في كفر قرع. لم أواصل التعليم الجامعي نتيجة الظروف والاوضاع الاقتصادية الصعبة حينئذ. التحقت بسلك العمل واشتغلت بداية كساعي بريد في قرية مشيرفة، وفي بقالة بمدينة الخضيرة، ثم في الأشغال العامة، وفي مجال الصحافة مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية، ثم تفرغت للعمل الثقافي والكتابة. شغفت بالكلمة وعشقت القراءة ولغة الضاد منذ صغري، تثقفت على نفسي وقرات مئات الكتب والعناوين في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والفلسفية، وجذبتني الكتب الفكرية والسياسية والتاريخية والبحثية والنقدية. وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيي السياسي والفكري والثقافي. وكنت عضوًا في لجنة احياء تراث راشد حسين، التي عملت على اصدار أعماله الشعرية والنثرية وإحياء ذكراه. وكذلك عضوًا في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين برئاسة المرحوم سميح القاسم. بدأت الكتابة منذ نعومة اظفاري، ونشرت أولى محاولاتي وتجاربي الكتابية في مجلة " لأولادنا " للصغار، وفي مجلة " زهرة الشباب " للكبار، وفي مجلة " مجلتي "، التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، بعدها رحت أنشر في مجلة المعلمين " صدى التربية " وفي صحيفة " الانباء " ومجلة " الشرق " لمؤسسها د. محمود عباسي، وفي مجلة " المواكب ". بعد ذلك تعرفت على الصحافة الفلسطينية في المناطق المحتلة العام 1967، وأخذت انشر كتاباتي في صحيفة " القدس " و " الشعب " و" والفجر " و " الميثاق "، وفي الدوريات الثقافية التي كانت تصدر آنذاك كالفجر الأدبي والبيادر الادبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحيفتي " الأيام " و " الحياة الجديدة. هذا بالإضافة إلى أدبيات الحزب الشيوعي " الاتحاد " و " الجديد " و " الغد ". وكذلك في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية، وفي الصحف المحلية " بانوراما " و " كل العرب " و " الصنارة " و " الأخبار " و " حديث الناس " و" الآداب " النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحفي الراحل عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ونداء الأسوار والأسوار العكية ومجلة الإصلاح، وفي صحيفة المسار التي اكتب فيها مقالًا أسبوعيًا، بالإضافة إلى عشرات المواقع الالكترونية المحلية والعربية والعالمية ومواقع الشبكة الالكترونية. تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية. وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.