حماس تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تقويض وقف إطلاق النار
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة ما وصفته بـ "الخرق الإجرامي" لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك في أعقاب استهداف طيران الاحتلال الصهيوني لسيارة مدنية غرب مدينة غزة مساء اليوم السبت.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة ما وصفته بـ "الخرق الإجرامي" لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك في أعقاب استهداف طيران الاحتلال الصهيوني لسيارة مدنية غرب مدينة غزة مساء اليوم السبت.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي صادر عنها، إن مواصلة جيش الاحتلال الإرهابي لجرائمه، والتي كان آخرها الاستهداف المذكور، يمثل "إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأمريكي ترامب".
وأكدت حماس أن هذه "الجريمة" تبرهن مجدداً على أن الاحتلال "يسعى عمدًا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة".
وحمّلت الحركة "حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار". وأشارت إلى أن هذه الخروقات تشمل استهداف أبناء الشعب الفلسطيني وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية.
وفي ختام بيانها، طالبت حركة حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بـ "تحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة". ودعت إلى "التحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الفاشي المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره".