مفاوضات مصرية سودانية مع الاتحاد الأوروبي وأميركا بشأن سد النهضة

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، عن إجراء مصر مفاوضات خلال أيام مع الاتحاد الأوروبي حول سد النهضة

مفاوضات مصرية سودانية مع الاتحاد الأوروبي وأميركا بشأن سد النهضة
أزمة سد النهضة

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، عن إجراء مصر مفاوضات خلال أيام مع الاتحاد الأوروبي حول سد النهضة.

وقالت المصادر إن مصر وضعت جدولا زمنيا نهائيا للتوصل لاتفاق مع إثيوبيا بشأن سد النهضة.


وأضافت أن القاهرة والخرطوم تطالبان إثيوبيا بوقف الملء قبل استئناف المفاوضات.

وأشارت إلى عقد اتصالات مصرية وسودانية مع الولايات المتحدة لشرح موقف البلدين من أزمة سد النهضة.

ومن ناحية أخرى، ناقشت وزيرة الخارجية السودانية مع المبعوث الأميركي للسودان، الأربعاء، قضايا العلاقات المشتركة مع الولايات المتحدة، وطالبت بالتدخل الأميركي في مفاوضات سد النهضة.

والتقت السيدة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، بالسيد دونالد بوث، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان وجنوب السودان، صباح الأربعاء، وفقا لبيان وزارة الخارجية السودانية.

وتناول اللقاء القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك وبحث تطورات الأوضاع في قضية سد النهضة التي تشغل السودان ومصر وأثيوبيا.

ودعت مريم الصادق المهدي الولايات المتحدة للانخراط في تفاوض بناء يلزم الطرف الأثيوبي بعدم الملء دون موافقة الأطراف المعنية، لأن تصرفات الجانب الأثيوبي الأحادية زعزعت الثقة المتبادلة بين البلدين.

وبينت أن السودان لجأ للآلية الرباعية للوساطة، بعد أن علم أن أثيوبيا تراوغ لكسب الوقت لإكمال عملية الملء الثاني للسد، وهو ما لا يجب التهاون معه والسكوت عليه.

من جهته، أمن المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم ومرضي لجميع الأطراف في قضية سد النهضة، مؤكدا اهتمام الولايات المتحدة بأمن واستقرار الدول الثلاث والقرن الأفريقي، موضحا أن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم الدعم الفني اللازم للملف للخروج من هذه الأزمة بمواقف مرضية لجميع الأطراف.

هذا وقد أعلنت إثيوبيا، اليوم الأربعاء، عن بدء عملية قطع الغابات في محيط سد النهضة استعدادا للملء الثاني في يوليو المقبل، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به وكالة الأنباء الإثيوبية.