حماس تناشد البرهان وحمدوك التدخل لإيقاف التعرض للفلسطينيين
ناشدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، التدخل "لإيقاف حالات التعرض للفلسطينيين في السودان
ناشدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، التدخل "لإيقاف حالات التعرض للفلسطينيين في السودان".
جاء ذلك في بيان للحركة نشر على موقعها الرسمي، نفت فيه ما أوردته وسائل اعلام عن وجود استثمارات لها في السودان ومصادرتها من من قبل لجنة أمنية تتبع للحكومة السودانية.
وأوضحت الحركة في بيانها، أن "الأصول المذكورة في التقارير الإعلامية ذاتها تعود ملكيتها لرجال أعمال ومستثمرين فلسطينيين، ليس لهم أي صلة تنظيمية بالحركة".
وناشد "حماس" البرهان وحمدوك "التدخل شخصيا لإيقاف حالات التعرض للفلسطينيين في السودان، المتمثلة في مصادرة استثماراتهم ومنازلهم وأموالهم الشخصية وشركاتهم، التي اكتسبوها بطريقة قانونية، وبعلم مؤسسات الدولة السودانية، وموافقتها".
وأكدت الحركة "عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والسوداني، وتستذكر المواقف التاريخية المشرفة للشعب السوداني، والحكومات السودانية المتعاقبة التي دأبت على دعم القضية الفلسطينية في المحافل والميادين كافة".
وقالت إنها تأمل "بأن تكون القضية الفلسطينية والمواطنون الفلسطينيون المقيمون في السودان بمنأى عن التطورات السياسية داخل السودان الشقيق، باعتبار فلسطين قضية مركزية للأمتين العربية والإسلامية".
وتداولت وسائل اعلام غربية، عن أن السلطات السودانية صادرت جميع أصول حركة "حماس" على أراضي السودان.
وبحسب تلك المصادر فقد تضمنت "أصول حركة "حماس" في السودان فنادق وعقارات وشركات متعددة الأغراض وأراضي وشركة صرافة.
ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات السودانية حول عن تلك الأنباء.
يشار إلى أن السودان أعلن عن تطبيع علاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي، في 23 تشرين أول/أكتوبرالماضي، لكن قوى سياسية عديدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع، بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.