وزيرة داخلية الاحتلال ترد على طلب الرئيس عباس: لن أقابل أحد مُنكري المحرقة!
ردَّت وزيرة الداخلية بحكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، أيليت شاكيد، على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاءها، خلال اجتماعه مع وزراء حزب ميريتس "الإسرائيلي" في رام الله.
ردَّت وزيرة الداخلية بحكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، أيليت شاكيد، على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاءها، خلال اجتماعه مع وزراء حزب ميريتس "الإسرائيلي" في رام الله.
وقالت شاكيد، في تدوينة عبر موقع "تويتر"، مساء يوم الأحد، تعقيباً على طلب الرئيس عباس لقائها: "إنَّ ذلك لن يحدث"، مُردفةً: "لن أقابل أحد منكري المحرقة ومن يُقاضي جنود الجيش الإسرائيلي في لاهاي، ومن يدفع أموالاً لقتلة اليهود".
وكان موقع "والا" العبري قد نقل على لسان مراسله باراك رافيد، قوله: "إنَّ الرئيس الفلسطيني طلب لقاء أيليت شاكيد، خلال اجتماعه بوزراء حزب ميريتس".
وأضاف رافيد: "الرئيس الفلسطيني قال أخبروا أييليت شاكيد أنني أريد مقابلتها، لماذا أنتم خائفون من التحدث إلي؟ تعالوا وقولوا ما تريدون وسأستمع، أعلم أن لديها آراء صعبة للغاية ولكن حتى لو اتفقنا على واحد في المائة فسيكون ذلك بمثابة تقدم".
وتابع في نقل حديث الرئيس عباس: "أيضاً سأكون سعيداً بلقاء رئيس الوزراء بينيت متى شاء، نعلم أنّه لن تكون هناك مفاوضات ولكن دعونا نجتمع ونتحدث عما هو ممكن حتى لو لم نتفق على أي شيء".
وكان الرئيس محمود عباس، قد استقبل مساء يوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفداً من حزب "ميريتس" برئاسة نيتسان هوروفيتش رئيس الحزب ووزير الصحة، ومشاركة وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين.