طهران لباكو: لا نساوم بشأن أمننا

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن بلاده لديها علاقات "طبيعية" مع أذربيجان وأنها تحاول تسوية أي خلافات عبر الحوار، لكنها "لن تتحمل أي تواجد إسرائيلي قرب حدودها".

طهران لباكو: لا نساوم بشأن أمننا
طهران لباكو: لا نساوم بشأن أمننا

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن بلاده لديها علاقات "طبيعية" مع أذربيجان وأنها تحاول تسوية أي خلافات عبر الحوار، لكنها "لن تتحمل أي تواجد إسرائيلي قرب حدودها".

وقال خطيب زاده في تصريحات صحفية اليوم الاثنين: "علاقاتنا مع أذربيجان علاقات طبيعية وأعربنا عن قلقنا تجاه بعض الأمور ونحاول معالجة القضايا من خلال الحوار".

وأضاف: "لم نغلق مجالنا الجوي وحدودنا البرية أمام أذربيجان وندعوا للابتعاد عن التصريحات التي تضر بالعلاقات"، مؤكدا أيضا أن طهران لم تطرح استبدال الطرق التجارية التي تعتمدها لكن "المشكلات التي واجهناها في نقلنا التجاري عبر أذربيجان دفعنا للتفاوض مع أرمينيا حول الموضوع لكن ليس على حساب أي طرف آخر".

وتابع: "لا ننظر بإيجابية للمناورات العديدة التي تجريها بعض الدول في المنطقة. نحن بلغنا دول الجوار ولا سيما أذربيجان قبل إجراء مناوراتنا، ومن المفترض أن تفعل جميع الدول هكذا أيضا".

وأضاف: "لا نساوم بشأن أمننا.. إسرائيل أينما ذهبت جلبت معها انعدام الأمن وبلغنا باكو بذلك ورسالتنا واضحة: لا نتحمل أي تواجد إسرائيلي قرب حدودنا".

واشار المسؤول الإيراني إلى أن "اتصالاتنا مع أذربيجان مستمرة على مختلف الأصعدة وزيارة وزير الخارجية (حسين أمير عبد اللهيان) إلى أذربيجان من الممكن أن تتم لو اقتضى الأمر".

وتشهد العلاقات بين أذربيجان وإيران منذ أيام توترا ملموسا بدأ بفرض الحكومة في باكو تعريفات مشددة على الشاحنات التي تنقل الوقود الإيراني إلى مدينة ستيبانكيرت، عاصمة جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد والمدعومة من أرمينيا.

كما انتقدت باكو تنفيذ طهران مناورات عسكرية قرب حدودها، بينما وجهت إيران تحذيرات لأذربيجان من مغبة "جر إسرائيل إلى المنطقة".