المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران على بعد بضعة أشهر من صنع قنبلة نووية
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يوم الأربعاء، أن إجراءات مراقبة نشاطات إيران النووية لم تعد “سارية”، محذرا من أن طهران على بعد بضعة أشهر من امتلاكها ما يكفي من المواد لصنع قنبلة نووية.
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يوم الأربعاء، أن إجراءات مراقبة نشاطات إيران النووية لم تعد “سارية”، محذرا من أن طهران على بعد بضعة أشهر من امتلاكها ما يكفي من المواد لصنع قنبلة نووية.
“غروسي” أكد في حوار مع صحيفة “فاينناشل تايمز”، أن إيران لم تعد تسمح لكاميرات المراقبة بتسجيل أرقامها في مجمع “تيسا” غرب طهران، حيث تصنع أجزاء أجهزة الطرد المركزي، مشددا على أن إجراءات “وقف الفجوة” التي تم الاتفاق عليها في فبراير الماضي، لمنع الانعدام التام لاتفاق المراقبة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تعد “سارية”.
المسؤول الأممي قال: “لم أتمكن من التحدث إلى وزير الخارجية الإيراني.. يجب أن يكون هذا الاتصال على المستوى السياسي. وهذا أمر لا غنى عنه. وبدون ذلك، لا يمكننا أن نفهم بعضنا البعض”، محذرا من أن إيران على بعد بضعة أشهر من امتلاكها ما يكفي من المواد لصنع قنبلة نووية.
كما أضاف أن هذه الفترة “أصبحت أقصر وأقصر”، قائلا إنه يريد إعادة تثبيت كاميرات المراقبة في مجمع تيسا.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعرب الثلاثاء عن أسفه لأن مفتشي الأمم المتحدة لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى ورشة لتصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع تيسا الواقع في كرج قرب طهران، على عكس ما ينصّ اتفاق 12 سبتمبر.
وقال: “لدينا مشكلة لأن الكاميرات تأثرت بعمل تخريبي… من الواضح أن شيئا ما حدث وأن كاميراتنا تضررت”.