بعد اختراق كبير للحكومة الأميركية في عهد ترامب.. بايدن يستعين بفريق أمن إلكتروني على مستوى عالمي

عيّن الرئيس الأميركي جو بايدن مجموعة في مجال الأمن القومي من ذوي الخبرة السيبرانية العميقة، حيث تعمل الحكومة على التعافي من أحد أكبر عمليات الاختراق التي تعرضت لها خلال سنوات إدارة ترامب.

بعد اختراق كبير للحكومة الأميركية في عهد ترامب.. بايدن يستعين بفريق أمن إلكتروني على مستوى عالمي
بعد اختراق كبير للحكومة الأميركية في عهد ترامب.. بايدن يستعين بفريق أمن إلكتروني على مستوى عالمي

عيّن الرئيس الأميركي جو بايدن مجموعة من قدامى المحاربين في مجال الأمن القومي من ذوي الخبرة السيبرانية الكبيرة، الأمر الذي لاقى إشادة مسؤولي الدفاع والمحققين السابقين، حيث تعمل الحكومة الأميركية على التعافي من أحد أكبر عمليات الاختراق التي تعرضت لها خلال سنوات إدارة ترامب.

وقالت سوزان سبولدينغ، مديرة مشروع الدفاع عن المؤسسات الديمقراطية في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية "إنه لأمر رائع أن نرى الأولوية التي تعطيها الإدارة الجديدة للإنترنت".

وخفّضت إدارة ترامب التعيينات في مجال الأمن السيبراني خلال رئاسته، فقد أوقفت منصب منسق الأمن السيبراني في البيت الأبيض، وقامت بتقليص جناح الدبلوماسية الإلكترونية في وزارة الخارجية، وطردت زعيم الأمن السيبراني الفدرالي كريس كريبس في أعقاب هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات في 3 نوفمبر/تشرين الثاني.

وكشف عن الاختراق في ديسمبر/كانون الأول، والذي ضرب 6 وكالات فدرالية والعديد من الشركات، بما في ذلك مزود البرمجيات "سولارويندز" (SolarWinds).

وعزت وكالات الاستخبارات الأميركية ذلك علنًا إلى جهات حكومية روسية، بينما نفت موسكو تورطها في الاختراق.

وبموجب قانون صدر مؤخرًا، يجب على بايدن فتح مكتب يركز على الإنترنت ويقدم تقاريره إلى مدير إلكتروني وطني جديد، والذي سينسّق القدرات الإلكترونية الهائلة للحكومة الفدرالية، كما قال مارك مونتغمري، وهو موظف سابق في الكونغرس ساعد في تصميم هذا الدور.

المرشح الرئيسي لمنصب مدير الإنترنت هو جين إيسترلي، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في وكالة الأمن القومي، وفقًا لأربعة أشخاص مطلعين على عملية الاختيار.

وشغل إيسترلي عدة مناصب استخباراتية رفيعة في إدارة أوباما وساعد في إنشاء القيادة الإلكترونية الأميركية، وهي وحدة الحرب الإلكترونية الأعلى في البلاد.