تحذير أممي من عواقب «احتكار اللقاح»

في ظل توقعات بتسريع عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في دول الاتحاد الأوروبي، تحدث خبير في منظمة الصحة العالمية عما سماه «حرباً تجارية وجيوسياسية مفتوحة» ستحدد من سيبدأ بالتلقيح ومتى، مضيفاً أن الظافر الحقيقي فيها هي شركات الأدوية، وكذلك الفيروس الذي سيواصل انتشاره، وربما بسرعة أكبر بسبب ظهور طفرات جديدة، في غياب استراتيجية عالمية للتلقيح.

تحذير أممي من عواقب «احتكار اللقاح»
تحذير أممي من عواقب «احتكار اللقاح»

في ظل توقعات بتسريع عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في دول الاتحاد الأوروبي، تحدث خبير في منظمة الصحة العالمية عما سماه «حرباً تجارية وجيوسياسية مفتوحة» ستحدد من سيبدأ بالتلقيح ومتى، مضيفاً أن الظافر الحقيقي فيها هي شركات الأدوية، وكذلك الفيروس الذي سيواصل انتشاره، وربما بسرعة أكبر بسبب ظهور طفرات جديدة، في غياب استراتيجية عالمية للتلقيح.

ولم تكف منظمة الصحة العالمية على مدى الأشهر الماضية عن تحذير الدول الغنية من أن حملات التطعيم ضد «كوفيد - 19» لن تكون كافية وحدها للقضاء على الوباء بشكل نهائي ما لم توزع اللقاحات في الوقت المناسب على جميع البلدان. كما حذر مسؤولو المنظمة من عواقب الممارسات شبه الاحتكارية والمنافسة الشرسة بين الدول للحصول على كميات من اللقاحات غالباً ما تزيد على احتياجاتها.

في غضون ذلك، يمر اليوم عام على إجلاء الحكومة السعودية بطائرة خاصة 10 طلاب من مدينة ووهان مركز تفشي الفيروس في الصين. وتأتي المناسبة في ظل إجراءات للتصدي لموجة ثانية محتملة، ولكن باختلاف التجربة عن الوضع السابق، إذ بات معظم سكان المملكة يستشعرون خطر الفيروس.