توقيف ثلاثة أشقاء سوريين في ألمانيا والدنمارك بشبهة التحضير لهجوم إرهابي
أعلنت السلطات الألمانية، اليوم (الخميس، أنّ ثلاثة أشقاء سوريين أقفوا في ألمانيا والدنمارك بشبهة التحضير لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة عبوات ناسفة،
في حين أعلنت الاستخبارات الدنماركية أنها أوقفت عدداً من المشتبه بتحضيرهم لشنّ هجمات، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مكتب المدّعي العام في ولاية ساكسونيا انهالت، في بيان، إنّ اثنين من الإخوة السوريين الثلاثة أوقفا نهاية الأسبوع الماضي في الدنمارك والثالث في ولاية هسن في وسط ألمانيا.
وأضاف البيان أنّ الرجال الثلاثة يبلغون من العمر 33 و36 و40 عاماً، وقد أوقفوا للاشتباه بتحضيرهم لتنفيذ «عمل عنف خطير يعرّض الدولة للخطر»، من دون مزيد من التفاصيل.
من جهتها، أعلنت الاستخبارات الدنماركية أنّها أوقفت 13 شخصاً في مداهمات نفّذتها بين السبت والاثنين في ضواحي كوبنهاغن، من دون أن تعطي أي تفاصيل عن المشتبه بهم.
وأوضحت الاستخبارات في بيان أنّ سبعة من هؤلاء الموقوفين اعتقلوا بشبهة «التخطيط لشنّ هجوم إرهابي أو أكثر أو المشاركة في محاولة عمل إرهابي»، مشيرة إلى أنّها تشتبه أيضاً في أنّهم تمكّنوا من الحصول على مكوّنات لصناعة متفجّرات.
ووفقاً لبيان النيابة العامة الألمانية فإنّ الشرطة بدأت الأسبوع الماضي بتعقّب الأشقاء الثلاثة بعدما نفّذوا عبر الإنترنت في يناير عملية لشراء مواد كيميائية يمكن استخدامها في صنع مواد متفجّرة.
وأوضح البيان أنّ الشرطة أجرت عمليات تفتيش منازل أدّت إحداها في مدينة ديساو الألمانية إلى العثور على «عشرة كيلوغرامات من مسحوق أسود».
وتابع أنّ عمليات التفتيش في الدنمارك أفضت بدورها إلى العثور على مكوّنات كيميائية.
وذكرت صحيفة «در شبيغل» الألمانية أنّ السلطات الدنماركية عثرت خلال عمليات التفتيش التي نفّذتها على علم لتنظيم «داعش» الإرهابي.
والسلطات الألمانية في حالة تأهّب بسبب الأخطار المتطرفة، ولا سيّما منذ عملية الدهس التي نفّذها سائق شاحنة في ديسمبر (كانون الأول) 2016 في برلين وأسفرت عن مقتل 12 شخصاً وتبنّاها التنظيم الإرهابي. وكان هذا الهجوم الأكثر دموية على الإطلاق على الأراضي الألمانية.