طالبان ملتزمة باتفاق الدوحة وتدعو واشنطن للإفراج عن معتقليها

أكدت حركة «طالبان»، التزامها بكل ما ورد في بنود اتفاقية الدوحة، مطالبة الولايات المتحدة بتنفيذ كل بنود الاتفاق والإفراج عن المعتقلين

طالبان ملتزمة باتفاق الدوحة وتدعو واشنطن للإفراج عن معتقليها
طالبان ملتزمة باتفاق الدوحة وتدعو واشنطن للإفراج عن معتقليها

أكدت حركة «طالبان»، التزامها بكل ما ورد في بنود اتفاقية الدوحة، مطالبة الولايات المتحدة بتنفيذ كل بنود الاتفاق والإفراج عن المعتقلين من الحركة.
وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في بيان، أمس الأحد بمناسبة الذكرى الأولى لاتفاق الدوحة، إن «هذا الاتفاق هو اتفاق تاريخي لشعب أفغانستان والشعب الأمريكي، ويهدف لإنهاء 20 عاما من الحرب المفروضة.. ونلتزم بكل ما ورد في الاتفاقية وتعتبر تنفيذها وسيلة فعالة لحل المشكلة وإحلال السلام في أفغانستان».
وأضاف أن «الإمارة الإسلامية تطالب الجانب الآخر من الاتفاقية (الولايات المتحدة) بالوفاء بالتزاماتها بإرساء الأمن والاستقرار في أفغانستان من خلال تنفيذ جميع بنود الاتفاقية». وتابع مجاهد «نطالب الولايات المتحدة بالإفراج عن بقية الأسرى وشطب أسمائهم من القائمة السوداء».
هذا وأكدت الدوحة استمرارها في دعم محادثات السلام الأفغانية التي تستضيفها منذ أيلول الماضي بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، مؤكدة أن العملية التفاوضية لا تزال سارية.
وقال مكتب الإعلام بالحكومة القطرية، في تصريح صحافي أمس السبت، إن «قطر لا تزال ملتزمة تجاه دعم الشعب الأفغاني عبر تيسير، واستضافة والتوسط في المحادثات بين الأطراف الأفغانية للتوصل لسلام دائم في البلاد».
وذكر التصريح أن «بقاء ممثلي الحكومة الأفغانية وحركة طالبان بطاولة المفاوضات يظهر أن المفاوضات تسير بنجاح». وتابع أنه فيما تتواصل المفاوضات، «ترغب قطر في رؤية تخفيض مستوى العنف في أفغانستان، بما يبرهن على نية صادقة من جانب الطرفين، بما يؤدي لسلام وأمن متواصلين بالبلاد».
وما تزال أعمال العنف متواصلة في هذه البلاد التي مزقتها الحرب، حتى بعد توقيع طالبان الاتفاق مع الولايات المتحدة وانطلاق محادثات السلام في العاصمة القطرية بين وفي الحكومة والحركة. لكن إلى الآن لم يناقش الجانبان المواضيع التي تم الاتفاق عليها ضمن أجندة المفاوضات التي تم التوصل إليها قبل أسابيع.