لافروف: لا بد من العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بشكل كامل، قبل مناقشة مسألة الصواريخ

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، أنه لا بد من العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بشكل كامل، قبل مناقشة القضايا الأخرى، مثل مسألة الصواريخ الإيرانية وغيرها

لافروف:  لا بد من العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بشكل كامل، قبل مناقشة مسألة الصواريخ
الصواريخ الإيرانية

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، أنه لا بد من العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بشكل كامل، قبل مناقشة القضايا الأخرى، مثل مسألة الصواريخ الإيرانية وغيرها من مسائل المنطقة، فيما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن واشنطن تستطيع العودة للاتفاق في حال أرادت ذلك.  

وقال لافروف في كلمته خلال منتدى " فالداي" الدولي للنقاشات بموسكو، الأربعاء، إن "هناك مشاكل عدة، أولاً من سيقوم بالخطوة الأولى في العودة لتنفيذ الالتزامات، طهران تطلب من واشنطن التخلي عن العقوبات بشكل كامل، وبعد ذلك ستعود إلى كافة التزاماتها خلال أيام، أما الأميركيين فيطلبون من إيران العودة أولاً إلى الاتفاق، ومن ثم سيفكرون ما هي العقوبات التي يمكن رفعها." 

وأضاف: "ندعو لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) من دون أي تعديلات، وعلى هامش ذلك، يمكن البدء في المباحثات حول الأمن والتعاون في منطقة الخليج وحوله، كما يمكن مناقشة مسألة الصواريخ، وليس فقط الصواريخ الإيرانية، أي مسألة جميع الصواريخ في المنطقة".

من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، إن بإمكان الولايات المتحدة العودة إلى تعهداتها النووية سريعاً، إذا أرادت ذلك.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤولون أميركيون في تصريحات لموقع "أكسيوس"، إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس أفكاراً جديدة لبحث الاتفاق النووي مع أطراف أخرى، لافتين في الوقت ذاته إلى مواجهة 3 عقبات في إعادة التواصل مع إيران. 

وأوضح المسؤولون أن تلك العقبات تتضمن: "الافتقار إلى قنوات اتصال مباشرة، ومواجهة انقسامات داخل القيادة في طهران، والانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد في يونيو المقبل".

ولفت المسؤولون إلى أن "معالجة الملف النووي الإيراني، أحد أهم أولويات السياسة الخارجية للإدارة الأميركية"، على الرغم من عدم إجراء الجانبين محادثات مباشرة.

وأوضحوا أن الإيرانيين "رفضوا العديد من المقترحات الأميركية، للاجتماع رسمياً أو حتى بشكل غير رسمي"، مشيرين إلى أن الاتصالات الأميركية مع طهران، تتم عبر 3 مجموعات هي "فرنسا وبريطانيا وألمانيا أو روسيا والصين أو الاتحاد الأوروبي، وبطريقة غير مباشرة".