تشكيل غرفة حدودية مشتركة بين الجيش الأردني وجيش الاحتلال الإسرائيلي
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية يوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يعمل على تكثيف تعاونه مع الجيش الأردني على طول الحدود، حيث بدأ العمل لأول مرة على تشكيل غرفة حدودية مشتركة.
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية يوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يعمل على تكثيف تعاونه مع الجيش الأردني على طول الحدود، حيث بدأ العمل لأول مرة على تشكيل غرفة حدودية مشتركة.
وقالت إن الجيشين سيشتركان في المراقبة بلغة موحدة ونظام قيادة وتحكم مشتركين.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من عدم وجود ممثلين أردنيين في الغرفة، إلا أنه للمرة الأولى يتلقى الجيش الإسرائيلي نفس الصور من جانبي الحدود عن طريق المراقبة، كما تسمح هذه الإجراءات بالاتصال المباشر من خلال تقنيات السيطرة المشتركة وبالتالي مشاركة معلومات حيوية.
وأوضحت أنه في حال رصد الجيش الإسرائيلي محاولة تسلل أو تهريب من الجانب الأردني، يمكن بسهولة نقل المعلومات إلى الغرفة الأردنية، والتي من المفترض أن يقوم طاقمها بتوجيه القوات الأردنية لإحباط عمليات التسلل والتهريب.
وأشارت "معاريف" إلى أن الغرفة المشتركة هي مجرد خطوة في تطبيق مشروع كبير أطلق عليه "زخم (تنوفا) الحدود"، حيث يتم إجراء تغيير تنظيمي ومفاهيمي في حماية الحدود، وتغيير في هيكل وتدريب "كتائب الدفاع الحدودية الأربع" التي تضم جنود ومجندات، وتقدر تكلفة المشروع بـ 120 مليون شيكل.
وسيتم إنشاء قواعد تدريب وقواعد دائمة للكتائب الحدودية الأربع مع ظروف معيشية أفضل بكثير من الوضع الحالي، كما سيتغير هيكل كل كتيبة وسيكون لكل منها أربع سرايا مقارنة بثلاث اليوم، مع وجود أربعة أقسام لكل سرية، وذلك للسماح بنشر القوات على نطاق أوسع في المنطقة التي يتحملون مسؤوليتها.
ولهذا الغرض، ستتلقى كل كتيبة مركبات مخصصة من السافانا إلى سيارات الدفع الرباعي، وسيتم تكييف تقنيات القتال مع مهام هذه الكتائب، والتي تختلف عن كتائب المشاة في الجيش الإسرائيلي من حيث الهيكل والغرض.
ومن المتوقع أن يبدأ العمل المشترك في الأشهر المقبلة علما أن الغرفة المشتركة في طور البناء حاليا، وإذا نجح المشروع فسيفكر الطرفان في توسيعه بشكل كبير ليشمل مناطق أخرى على طول الحدود.
المصدر: صحيفة "معاريف" العبرية