أمن السلطة يقمع مسيرة منددة بمقتل المعارض نزار بنات
قمعت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، مسيرة نظمها نشطاء، في مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، منددة بوفاة المعارض نزار بنات.
قمعت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، مسيرة نظمها نشطاء، في مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، منددة بوفاة المعارض نزار بنات.
وذكر شهود عيان، أن قوات أمن السلطة، قمعت مسيرة انطلقت من ميدان "المنارة" وسط المدينة، باتجاه مقر الرئاسة الفلسطينية، تنديدا بوفاة الناشط بنات.
وأوضح الشهود، أن قوات الأمن، أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، واعتدت بالضرب على عشرات المتظاهرين، أسفر عن وقوع العديد من الإصابات وبحالات اختناق.
ورفع المشاركون في المسيرة صور الناشط بنات، وأطلقوا هتافات تتهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالمسؤولية عن اغتياله.
وكان محافظ الخليل جبرين البكري، أعلن، صباح اليوم الخميس، عن وفاة الناشط والمعارض الفلسطيني نزار بنات، بعد اعتقاله من قبل قوة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية.
من جانبها، أكدت عائلة الناشط نزار بنات، بأن ما حدث مع نزار "عملية اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، عقب اقتحام مكان سكنه، والاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهراوات على رأسه أثناء نومه ورشّه بغاز الفلفل فور استيقاظه".
وطالبت العائلة "بتشكيل لجنة تحقيق تضم عناصر من جهات حقوقية ومن طرف العائلة، لإثبات اغتيال السلطة للناشط بنات".
يشار إلى أن نزار بنات، ناشط ومعارض "مستقل"، للسلطة الفلسطينية، من بلدة دورا بمحافظة الخليل، وعُرف بانتقاداته اللاذعة للسلطة الفلسطينية، واعتقل من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدة مرات.