جونسون: يجب أن تواجه إيران عواقب هجومها الشائن على ناقلة النفط التي تديرها إسرائيل، قبالة سواحل عمان
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاثنين، إن إيران يجب أن تواجه عواقب هجومها "الشائن" على ناقلة النفط التي تديرها إسرائيل، قبالة سواحل عمان.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاثنين، إن إيران يجب أن تواجه عواقب هجومها "الشائن" على ناقلة النفط التي تديرها إسرائيل، قبالة سواحل عمان.
وأضاف جونسون للصحافيين: "على إيران أن تواجه عواقب ما فعلته" كان من الواضح أن هذا هجوم غير مقبول وشائن على الشحن التجاري ".
وتابع: "مواطن بريطاني لقي حتفه. من الضروري للغاية أن تحترم إيران وكل دولة أخرى حرية الملاحة في جميع أنحاء العالم وستواصل المملكة المتحدة الإصرار على ذلك".
كذلك استدعت بريطانيا الاثنين، السفير الإيراني لديها على خلفية الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط تديرها شركة اسرائيلية في بحر العرب، في وقت توعدت طهران التي حملتها لندن وواشنطن وتل ابيب مسؤولية الاعتداء، بالرد بقوة وسرعة على أي تهديدات لأمنها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن سفير إيران محسن باهارفاند “استُدعي .. في أعقاب الهجوم غير القانوني ضد أم/تي ميرسر ستريت في 29 تموز/يوليو”.
واسفر الهجوم على ناقلة النفط التي تشغّلها شركة زودياك ماريتايم المملوكة من الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، عن مقتل اثنين من طاقمها، أحدهما بريطاني والثاني روماني.
والمحت شركة “درياد غلوبال” المتخصصة في الأمن البحري الى “أعمال انتقامية جديدة في الحرب التي تجري في الخفاء بين القوتين”، أي إيران وإسرائيل.
وأعلنت بريطانيا الأحد أنها تعتبر أن الهجوم “قامت به إيران”.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب في تغريدة إن الهجوم “متعمد ومحدد الهدف وغير قانوني”، لافتاً إلى أن بلاده “تدعو إيران الى أن توقف فورا هذه الافعال التي تعرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين للخطر”.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد أنّه “بعد مراجعة المعلومات المتوافرة نحن واثقون بأن إيران شنت هذا الهجوم”، بواسطة طائرة مسيّرة
وأضاف “نعمل مع شركائنا على درس الخطوات التالية ونتشاور مع حكومات المنطقة وخارجها من أجل رد مناسب ووشيك”.
في حين نفت طهران الاتهامات الموجهة إليها. وحذّرت الإثنين على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية أنها سترد على أي “مغامرة” تستهدفها.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قوله إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتردد في حماية أمنها ومصالحها القومية وسترد بسرعة وبقوة على أي مغامرة محتملة”.
وأضاف “نأسف بشدة للاتهامات الباطلة التي وجهها وزير الخارجية البريطاني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي كررها وزير الخارجية الأمريكي في نفس السياق وتضمنت اتهامات متناقضة وكاذبة واستفزازية”.