تضارب الأنباء عن موافقة حمدوك على العودة لرئاسة حكومة سودانية جديدة
أوردت وسائل إعلام تقارير متضاربة بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك توصل إلى اتفاق مع العسكريين الذين أطاحوا بحكومته للعودة إلى منصبه.
أوردت وسائل إعلام تقارير متضاربة بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك توصل إلى اتفاق مع العسكريين الذين أطاحوا بحكومته للعودة إلى منصبه.
وذكر تلفزيون "الحدث" التابع لشبكة "العربية" اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر خاصة به، أن حمدوك اشترط لعودته إلى كرسي رئيس الوزراء جمع كل المبادرات المطروحة لتكون خارطة طريق له وإطلاق سراح المعتقلين من الوزراء والقادة السياسيين من "قوى الحرية والتغيير".
ووفقا لمصادر التلفزيون، ستتضمن الحكومة المقبلة "كفاءات مستقلة".
من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قريبة لحمدوك قولها إن رئيس الوزراء المعزول لم يتوصل إلى اتفاق مع العسكريين بعد، مؤكدة أن المفاوضات لا تزال متواصلة بين الطرفين.
يأتي ذلك بعد ظهور مؤشرات على اقتراب العسكريين الذين أطاحوا بحكومة حمدوك مطلع الأسبوع الماضي وحلوا مجلس السيادة الانتقالي، من اتفاق مع رئيس الوزراء المعزول لإنهاء الأزمة السياسية التي اندلعت في البلاد على خلفية هذه التطورات، وذلك تحت ضغوطات دولية مكثفة.
وقد أعلنت حكومة رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك أنه لا يزال متمسكا بضرورة تلبية الشروط المطروحة من قبله قبل خوض حوار مع العسكريين الذين استولوا على الحكم في البلاد.
وذكر مكتب الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية التي حلها العسكريون مطلع الأسبوع الماضي، في بيان نشرته وزارة الثقافة والإعلام، أن حمدوك الذي يبقى قيد الحبس المنزلي، "لا يزال متمسكا بشروط إطلاق سراح كافة المعتقلين وإعادة المؤسسات الدستورية ما قبل 25 أكتوبر، قبل الانخراط في اي حوار".
وناشد البيان كافة وسائل الإعلام "توخي الحذر في نقل كل معلومة تخص رئيس الوزراء المحتجز بمقر أقامته ومغيب عن التواصل مع شعبه وحاضنته السياسية قسرا".
ويأتي ذلك على خلفية نشر شبكة "العربية" السعودية وتلفزيون "الحدث" التابع لها خبرا مفاده أن حمدوك وافق على ترؤس حكومة سودانية جديدة شريطة جمع كل المبادرات المطروحة لتكون خارطة طريق له وإطلاق سراح المعتقلين من الوزراء والقادة السياسيين من "قوى الحرية والتغيير".
من جانبها، نفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر قريبة لحمدوك صحة هذا الخبر، مؤكدة أن المفاوضات بين رئيس الوزراء المعزول والعسكريين لا يزالون مستمرة.
المصدر: رويترز