الدبيبة: قطار الانتخابات انطلق ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة

شكر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ما قال إنه "تفاعل شعبي واسع داعم للانتخابات ورافض للتمديد"، وفق تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

الدبيبة: قطار الانتخابات انطلق ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة

شكر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ما قال إنه "تفاعل شعبي واسع داعم للانتخابات ورافض للتمديد"، وفق تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وقال الدبيبة: "قطار الانتخابات انطلق ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة، استمروا في رفع الصوت عاليا، لا للتمديد.. نعم للانتخابات".

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام ليبية بتواصل دخول التشكيلات المسلحة من مدينة مصراته وغيرها من المدن الليبية إلى العاصمة طرابلس دعما للرئيس الحالي لحكومة الوحدة الوطنية.

وتشهد طرابلس منذ أيام انتشارا أمنيا مكثفا وتمركزات في مختلف شوارع المدينة بالإضافة إلى مرور أرتال عسكرية مدججة بالأسلحة في شوارعها.

وبدأت هذه التطورات العسكرية والأمنية منذ الخميس عندما اختار مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا للحكومة خلفا لعبد الحميد الدبيبة. 

وأعلنت 65 كتيبة وتشكيلا مسلحا في مصراته يوم الجمعة رفضها اختيار باشاغا رئيسا للحكومة والتصويت على تعديل الإعلان الدستوري، معتبرة أن البرلمان انفرد بالشأن السياسي والدستوري.

ووصفت التشكيلات المسلحة في بيان "القوى الأمنية والعسكرية مصراته" الخطوات التي اتخذها مجلس النواب بـ "المهزلة السياسية" معتبرة أنها انفراد وتلاعب بالقرارات السياسية بعيدا عن التوافقات وما نصت عليه جميع الاتفاقيات السابقة التي تفضي بألا يتم اتخاذ أي قرارات سياسية وخاصة الدستورية منها إلا بعد توافق مجلسي النواب والدولة.

من جانبه وصف الدبيبة ما حدث في مجلس النواب بأنه "عبث يشوبه التدليس والتزوير من قلة من المجلس تسيطر عليه بالمغالبة وانعدام الشفافية والنزاهة".

وقامت القوات المشتركة من مصراتة والخمس وزليتن، والتي تضم نحو 300 عربة مسلحة، باستعراض في ساحة الشهداء بطرابلس فور وصولها إلى المدينة مساء السبت، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

ومنذ عقد مجلس النواب الليبي، الخميس الماضي، جلسة قررت تكليف وزير الداخلية السابق النافذ فتحي باشاغا رئاسة الحكومة خلفا للدبيبة، توالت ردود الأفعال الداخلية والخارجية بين مرحب ورافض لهذه الخطوة.

وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري دافع أمس السبت عن تعيين باشاغا وسط الفوضى المؤسسية في ليبيا. وأشار المشري في تصريح تلفزيوني إلى أن النص المصاحب للتصويت بمنح الثقة في مارس الماضي لحكومة الدبيبة "نص في المادة الثانية على أن تكون مدة حكومة الوحدة الوطني أقصاها 24 ديسمبر 2021".

واتهم المشري الدبيبة الذي رفض التنازل عن السلطة بـ "شن حملة موجهة ضد مجلسي النواب والأعلى للدولة"، متخذا بذلك مسافة من الحكومة في طرابلس ومتجاوزا الانقسامات التقليدية بين شرق البلاد وغربها. 

وأعلن باشاغا أنه سيشكل حكومة وحدة وطنية شاملة، مؤكدا تعاونه مع مجلسي النواب والدولة. فيما حدد الدبيبة 17 فبراير موعدا لإعلان خطة سياسية تحت عنوان "عودة الأمانة للشعب" بشأن الانتخابات التشريعية والاستفتاء على الدستور.

المصدر: وكالات