الإعلام الحكومي والفصائل يدينون اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء بغزة
أدان المكتب الإعلامي الحكومي، والفصائل الفلسطينية، اقتحام الاحتلال "الإسرائيلي" -فجر الاثنين- مجمع الشّفاء الطبي غرب غزة، بالدبابات والطائرات المُسيرة والأسلحة وإطلاق النار داخله.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي، والفصائل الفلسطينية، اقتحام الاحتلال “الإسرائيلي” -فجر الاثنين- مجمع الشّفاء الطبي غرب غزة، بالدبابات والطائرات المُسيرة والأسلحة وإطلاق النار داخله.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له: إن هذه الجريمة تؤكد النية المبيتة للاحتلال بالقضاء على القطاع الصحي وتدمير المستشفيات.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحم مجمع الشفاء الطبي بالدبابات والجنود المدججين بالأسلحة وبالطائرات المُسيرة، منذ ساعات الفجر الأولى، وشرع بإطلاق النار داخل المجمع؛ مما أثار الخوف والذعر بين الجرحى والمرضى والنازحين.
وشدد على أن ما يجري يهدد حياة الآلاف من الموجودين (مرضى وطواقم طبية ونازحين) داخل مجمع الشفاء الطبي، في جريمة حرب تضاف إلى السجل الأسود لجيش الاحتلال الذي مازال يرتكب الجرائم والمجازر المختلفة، ومازال يبيّت النية بالقضاء على القطاع الصحي وتدمير المستشفيات.
وأضاف: ندين بأشد العبارات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، ونعد ذلك جريمة حرب صارخة ومخالفة للقانون الدولي وخارقة للاتفاقيات الدولية وجريمة ضد الإنسانية.
وحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني.
وطالب المنظمات الأممية والدولية وكل دول العالم الحر بالتَّدخل الفوري والعاجل من أجل لجم الاحتلال ووقف حرب الإبادة الجماعية ووقف عدوانه واستهدافه للقطاع الصحي وللمؤسسات الطبية والمستشفيات، وطالبهم بالضغط عليه لوقف هذه الجرائم المُنظمة والمخطط لها في إطار خطة الاحتلال بتدمير القطاع الصحي.
وأدانت الفصائل الفلسطينية بأشد العبارات استمرار استهداف المستشفيات من الاحتلال بهدف تدمير القطاع الصحي والتي كان آخرها فجر اليوم مستشفى الشفاء الطبي.
وقالت الفصائل في بيان لها: إن استهداف المشافي هو استكمال لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية.
ورأت أن الهدف واضح وهو عدم توفير أي فرصة لنجاة الجرحى والمرضى وعلاجهم، وليس أدل على ذلك من حرمان الآلاف من السفر لتلقي العلاج وملاحقتهم في المشافي.
وشددت على كذب روايات الاحتلال وادعاءاته الباطلة فالمشافي مؤسسات صحية مدنية لم تمارس منها أي أنشطة تتعارض مع وظيفتها ومهامها المحددة وفق القانون الدولي والإنساني.
من جهتها، حملت وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي: إن ما تقوم به قوات الاحتلال ضد مجمع الشفاء الطبي انتهاك صارخ للقانون الدولي الانسانية واتفاقية حنيف الرابعة.
وأضافت: الاحتلال الاسرائيلي لازال يستخدم رواياته المفبركة في خداع العالم ولتبرير اقتحام مجمع الشفاء الطبي، محذرة بأن الهجوم العسكري الاسرائيلي هدفه الاستمرار في تدمير المنظومة الصحية شمال غزة.
وطالبت المجتمع الدولي برفض ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات غزة.
كما طالبت المؤسسات الأممية بالتوجه فورا إلى مجمع الشفاء الطبي لحمايته وحماية كل من بداخله ومنع الاستهداف الإسرائيلي المتحدد له.