فريدمان: عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي مع إيران سيؤدي إلى قلب عملية التطبيع

فريدمان: عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي مع إيران سيؤدي إلى قلب عملية التطبيع
فريدمان: عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي مع إيران سيؤدي إلى قلب عملية التطبيع

قال، السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان، إنّ عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران سيؤدي إلى قلب عملية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية (الإمارات والبحرين والسودان والمغرب).

وأضاف فريدمان في مقابلة مع موقع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: إن "اتفاقات أبراهام" وُلدت وتم الترويج لها بدفعة قوية من إدارة الرئيس دونالد ترامب، وإنها وُجدت بسبب الثقة التي حظيت بها، محذرًا من أنه في حال خففت الإدارة الجديدة من سياساتها تجاه إيران قد تتوقف عملية السلام، وربما تتراجع.

وبيّن أن هذه الاتفاقيات مهمة جدًا لإسرائيل والمنطقة، ويمكن أن تغير الشرق الأوسط خلال المائة عام المقبلة، مشيرًا إلى أن تغيير السياسيات تجاه إيران ورفع العقوبات سوف يضعفان مكانة الولايات المتحدة، ويدفعان كل جانب إلى العودة إلى مربعه الأول الخاص به.

وتابع: "إن الاتفاقيات حدثت لأسباب عدة، منها التكنولوجيا والاقتصاد والسياحة، وكان الأهم المكون الأمني في مواجهة التهديد المشترك الذي تشكله إيران".