فيسبوك: مجلس الإشراف على المحتوى يقرر "مصير" حساب دونالد ترامب
قرار مجلس الإشراف على محتوى فيسبوك ملزم، وينطبق على إنستغرام أيضا.
من المقرر أن يراجع مجلس الإشراف على محتوى فيسبوك قرار تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي العام الماضي، أعلنت الشركة عن تأسيس المجلس، الذي تقول إنه مستقل، للبت في القرارات المثيرة للجدل المتعلقة بمراقبة المحتوى.
ويستطيع ترامب، الذي جُمد حسابه "لأجل غير مسمى" في 7 يناير/ كانون الثاني، تقديم بيان إلى لجنة مكونة من خمسة أعضاء.وسيكون حكم اللجنة ملزما، وينطبق على إنستغرام أيضا.
وفرض تويتر حظرا دائما على حساب ترامب. وبعدما اقتحم متظاهرون مؤيدون لترامب مقر الكونغرس الأمريكي، كما قال رئيس فيسبوك مارك زوكربيرغ: "نعتقد أن مخاطر السماح للرئيس بمواصلة استخدام خدماتنا خلال هذه الفترة هي ببساطة كبيرة للغاية".
وقالت الشركة يوم الخميس: "كان مجلس الإشراف يتابع عن كثب الأحداث في الولايات المتحدة ورد فيسبوك عليها".
وأضافت: "سيكون قرار مجلس الإشراف في هذه القضية ملزما". وستُكلف لجنة مراجعة مكونة من خمسة أعضاء بهذه القضية. وسيكون لدى ترامب القدرة على تقديم بيان يشرح سبب اعتقاده بضرورة إلغاء تعليق حسابه.
لكن منتقدين يقولون إن المجلس غير فعال، ويسمح لفيسبوك بتحويل القرارات الصعبة إلى جهة خارجية. ويتساءلون عن سبب عدم مراجعة أي حالة قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتشمل القضايا الحالية الأخرى التي ينظر فيها المجلس:
- صورة تغريدة لرئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، كتب فيها: "للمسلمين الحق في الغضب وقتل الملايين من الفرنسيين بسبب مذابح الماضي".
- صور طفل ميت، بكامل ملابسه، مع نص باللغة البورمية يسأل لماذا لم يكن هناك انتقام من الصين بسبب معاملتها لمسلمي الإيغور.
- اقتباس مزعوم لرئيس الدعاية في ألمانيا النازية، جوزيف غوبلز.