«حماس»: قصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين في غزة جريمةٌ وحشية تُرتكب بحقّ المدنيين الأبرياء
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "القصفَ المدفعي الذي نفّذه جيشُ الاحتلال الفاشي على مدرسةٍ تؤوي نازحين في حيّ التفاح شرقَ مدينة غزة، وما أسفر عنه من استشهاد عددٍ من المواطنين، معظمهم من الأطفال؛ جريمةٌ وحشية تُرتكب بحقّ المدنيين الأبرياء، وخرقٌ فاضحٌ ومتجدّد لاتفاق وقف إطلاق النار".
وقالت الحركة في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" اليوم السبت، "تواصلُ حكومةُ الاحتلال الإرهابي انتهاكاتِها لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافها المتعمّد والمستمر للمواطنين في قطاع غزة، حتى ارتقى أكثرُ من 400 شهيد منذ الإعلان عن الاتفاق قبل أكثر من شهرين، في ظلّ حالة عجزٍ وصمتٍ دوليَّين مُستَغرَبَين أمام جرائم هذه الحكومة الفاشية".
وشددت على أنّ "الاحتلال لا يكتفي باستهداف المدنيين، بل يُمعن في تعميق الكارثة الإنسانية عبر منع سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إلى أماكن الاستهداف لإسعاف المصابين، وعرقلة عمليات الإنقاذ، في سلوكٍ إجرامي يرقى إلى جريمةٍ مركّبة ويشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني".
وجددت مطالبها للوسطاء الضامنين للاتفاق وللإدارة الأمريكية "بالاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه هذه الانتهاكات، والتدخل الفوري للجم محاولات حكومة مجرم الحرب نتنياهو فرضَ معادلاتٍ تتناقض مع مضمون الاتفاق، وتنقلب عليه بوضوح".