«كشمير الباكستانية» تطالب بايدن بالوساطة لحل سلمي لقضيتها
دعا رئيس «آزاد جامو كشمير» الخاضع لسيطرة باكستان، سردار مسعود خان، الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى التوسط من أجل حل قضية كشمير، وفق صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية
دعا رئيس «آزاد جامو كشمير» الخاضع لسيطرة باكستان، سردار مسعود خان، الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى التوسط من أجل حل قضية كشمير، وفق صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، الأحد.
جاء ذلك خلال خطابه في سلسلة من الندوات عبر الإنترنت نظمتها سفارتا إسلام آباد لدى واشنطن، وأوسلو، والمفوضية العليا الباكستانية في كل من لندن، وأوتاوا.
وأوضح مسعود خان أن شعب باكستان وجامو وكشمير سيرحب بوساطة طرف ثالث من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي لقضية كشمير، مشيرا إلى إمكانية ترشيح بايدن لأي شخصية موثوقة لها تأثير عالمي للاضطلاع بهذا الدور.
وقال: «يمكن للإدارة الجديدة في الولايات المتحدة تعيين رجل ذي تأثير عالمي للقيام بدور الوسيط، وإشراك جميع أطراف النزاع”، مؤكدا أن: “أي وساطة يجب أن تشمل الشعب الكشميري كطرف أساسي في العملية».
كما ناشد مسعود خان، الرئيس الأميركي توجيه مندوب بلاده الدائم لدى الأمم المتحدة للقيام بدوره في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كشمير، بحسب المصدر نفسه.
وأشار إلى أن فوز بايدن ونائبته كاميلا هاريس، قد خلق بصيص أمل لشعب كشمير المضطهد، بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة معارضتها لما تقوم به الهند من أعمال وحشية وانتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة المتنازع عليها.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين الهند وباكستان، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب بينهما، في 1948 و1965 و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخص من الطرفين.
وتطلق إسلام آباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم «آزاد كشمير»، فيما تطلق نيودلهي على الشطر الذي تسيطر عليه «جامو وكشمير».