فرنسا ترفع السرية عن أرشيف الثورة الجزائرية
أثار قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفع السرية عن أرشيف الثورة الجزائرية جدلا في الشارع الجزائري.
أعلنت فرنسا، الثلاثاء، عن رفع السرية عن أرشيف الثورة التحريرية الجزائرية.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن الرئاسة الفرنسية أن “ماكرون يسهل الإطلاع على الأرشيف السري ومن ضمنه وثائق حرب الجزائر”.
وأوضحت أن الرئيس “اتخذ قرار السماح لدوائر المحفوظات بالمضي قدما اعتبارا من يوم غد (الأربعاء) ورفع السرية عن وثائق مشمولة بسرية الدفاع الوطني (…) حتى ملفات العام 1970 ضمنًا”.
وبحسب بيان الإليزيه فإن القرار جاء تنفيذا لتوصيات وردت في تقرير بنجامان ستورا.
وبداية شهر مارس، اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن المحامي والقيادي في الحركة الوطنية الجزائرية، علي بومنجل، “تعرّض للتعذيب والقتل” على أيدي الجيش الفرنسي خلال حرب التحرير الوطنية.
وفي السياق، أوضح السفير الفرنسي، فرانسوا غوييت، أمس الإثنين، أن “مبادرة الذاكرة للرئيس ماكرون بشأن اغتيال علي بومنجل عام 1957 تندرج ضمن مسعى الاعتراف بأفعال تاريخية”.
وأشار غوييت إلى أن “الرئيس الفرنسي يريد حقا بناء علاقة هادئة وديناميكية وإيجابية وبناءة مع الجزائر والمضي قدما ودفع التعاون بروح بناءة وودية”.
أثار قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفع السرية عن أرشيف الثورة الجزائرية جدلا في الشارع الجزائري.
حيث ربط البعض بين الخطوة ومسعى ماكرون للحفاظ على نفوذ بلاده التقليدي في المنطقة في ظل التنافس الدوليز