الاحتلال الإسرائيلي يعترف بعجزه عن السيطرة على أسرى «الجهاد الإسلامي»
نقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، اليوم الأحد، عن مسؤول سابق في إدارة السجون قوله إنه في أعقاب محاولة انتزاع الحرية من سجن الجلبوع، في العام 2014، أجرى مسؤول
نقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، اليوم الأحد، عن مسؤول سابق في إدارة السجون قوله إنه في أعقاب محاولة انتزاع الحرية من سجن الجلبوع، في العام 2014، أجرى مسؤول في إدارة السجون محادثة مع الأسير الذي خطط للعملية، في حينه وكذلك في الأسبوع الماضي، محمود عارضة، وأن الأخير "قال له في وجهه مباشرة: اتخذنا قراراً تنظيمياً بالهروب من السجن، وهذا سيحدث".
وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 400 أسير من الجهاد الإسلامي في السجون الصهيونية، ويشكلون 8% فقط من بين 4500 أسير فلسطيني، "إلا أن إدارة السجون تواجه صعوبة في السيطرة على أسرى الجهاد".
وقال مسؤول في إدارة السجون:" إن أسرى الجهاد الإسلامي هم تنظيم مغلق، ونواة صلبة يصعب تحليلها من الناحية الاستخباراتية".
وأضافت الصحيفة أنه بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن أسرى الجهاد وتحسباً من أن يتحولوا إلى قوة مساومة مقابل قيادة السجون، قررت إدارة السجون عدم تجميعهم في قسم واحد، في محاولة لتسهيل جمع معلومات استخباراتية عملت إدارة السجون على تفريقهم في العديد من السجون وبين أسرى ينتمون لتنظيمات فلسطينيات أخرى.
ووصف المسؤول في إدارة السجون أسرى الجهاد بأنهم "التنظيم الأكثر تطرفاً وخطورة في السجن، وجرأتهم جنونية وهم يمضون حتى النهاية في محاولاتهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المحاولات تشمل إدخال هواتف نقالة إلى السجون، ففي العام 2018، قاد أسير من الجهاد الإسلامي عملية إدخال 60 هاتفاً نقالاً إلى سجن نفحة في النقب بواسطة طائرة مسيرة (درون)، لكن هذه العملية لم تنجح.
ورغم هذه التقييمات، أفادت الصحيفة بأن إدارة السجون قررت مؤخراً تخصيص نصف قسم في سجن مجدو لستين أسيراً من حركة الجهاد الإسلامي.